هل تريد أن تكون صديقا بالمراسلة لزعيم تنظيم القاعدة؟
بن لادن والظواهري ومجموعة من الأصدقاء على الفايس بوك

الظواهري وبن لادن على صفحات Facebook

بن لادن والظواهري على صفحات فايس بوك

دبي: هل تريد أن تصبح صديقاً بالمراسلة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن؟.. أو ربما التعرف أكثر إلى حياة الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري؟.. فكل ما عليك فعله للوصول إلى ذلك هو تصفح موقع الفايس بوك الاجتماعي. فإلى جانب عشرات quot; المجموعات quot; التي أنشأها مستخدمو الموقع، لشتم التنظيم وزعمائه، هناك من سموا أنفسهم بأسماء هؤلاء، وستجد أكثر من عشرة أشخاص يلقبون أنفسهم بأسامة بن لادن، وستجد أيمن الظواهري أيضاً، وعلى قائمة أصدقائه أكثر من 200 صديق، من ضمنهم أسامة بن لادن. ورغم الحملة التي تشنها الولايات المتحدة، ومعظم دول العالم على تنظيم القاعدة، إلا أن التنظيم وجد على موقع الفايس بوك بعض المعجبين، إذ عمد مستخدموه إلى تكريس quot; مجموعة quot; باسم الظواهري، تحوي بعضاً من صوره وصور بن لادن.

وتحت خانة المعلومات الشخصية عن الظواهري، كتب معجبون: quot;نرجو اعتباره مسلحاً وخطراًquot;. أما بالنسبة إلى هوايات الرجل، فكتبوا quot;الهجوم على المنشآت الأميركية الاتحادية، بهدف القتل.. وإنزال غضب الله على الكفار الغربيين.quot;

ورغم أن كثيرين ممن يستخدمون موقع الفايس بوك أنشأوا مثل تلك الصفحات للسخرية من أبرز رجلين في تنظيم القاعدة، عبر نشر صور وتعليقات ساخرة حولهما، إلا أن آخرين كتبوا شعارات داعمة للتنظيم وزعيمه.

وليس تنظيم القاعدة وحده من يتواجد على الموقع، إذ يمكنك أن تجد صفحات كثيرة تحمل معجبين وساخطين على حركات مثل quot;حماسquot;، وquot;حزب اللهquot;، وحتى quot;نمور التاميلquot; السريلانكية.

وكانت إدارة موقع الفايس بوك أكدت أكثر من مرة، أنها لا تنوي اتخاذ أي إجراءات في حق الآراء السياسية على الموقع، عملاً بحرية الرأي، لكنها شددت على محاربة الإساءات الجنسية للأطفال والعنصرية والإباحية المطلقة.

وكالعادة، تحولت صفحات الموقع إلى ساحة للسجالات السياسية، آخرها الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن فوجئ مستوطنون إسرائيليون، أرادوا تعبئة نموذج الاشتراك في الموقع، أن عليهم اختيار فلسطين بدلاً من إسرائيل في خانة العنوان الشخصي.

واستجابة لحملة إسرائيلية، سمح القائمون على الموقع لسكان المستوطنات اليهودية باختيار إسرائيل مكاناً للسكن بدلاً من فلسطين.

من جهتهم، دخل الفلسطينيون معركتهم الخاصة مع الفايس بوك، إذ لم يكن بإمكانهم أن يختاروا إلا قطاع غزة أو الضفة الغربية مكاناً للإقامة. لكن إدارة الموقع، وافقت أيضاً على إدراج quot;فلسطينquot; على قائمة الدول، لكن سكان القدس لا يستطيعون اختيارها (فلسطين) مكاناً للإقامة.