واشنطن: أعاد تحليل صخور من غرينلاند الاثار الاولى للحياة على الارض الى 3.85 مليارات سنة، كما يؤكد باحثون اميركيون.

وقال منسق الابحاث استاذ علوم فيزياء الارض نيكولاس دوفاس من جامعة شيكاغو (ايلينوي، شمال الولايات المتحدة) في دراسة نشرتها مجلة "ساينس" العلمية الاميركية ان "النتائج تظهر بدون لبس ان هذه الصخور رسوبية رقدت في قاع المحيط". واضاف "انها نتيجة مهمة تضع الابحاث حول الحياة على الارض الوليدة على اسس صلبة". وقال الباحث ان صخور غرينلاند التي تم تحليلها عثر عليها في طبقات غنية بالحديد وهي صخور دفعت الى العديد من التكهنات.

ويعتقد بعض علماء فيزياء الارض ان هذه الصخور تتضمن اثارا للحياة تعود الى 3.85 مليارات سنة في حين يعتبر آخرون هذه الفرضية مستحيلة. ويقول المعترضون ان هذه الصخور هي في الاصل صخور منصهرة.

ولكن نيكولاس دوفاس يؤكد ان الجدل حسم بفضل مقياس للطيف متطور جدا من فيلد ميوزيوم في شيكاغو يتيح قياس الكتل الذرية للصخور الارضية وللنيازك.

ويقدر عمر اقدم المتحجرات الدقيقة المعروفة حتى الان باكثر من 4،3 مليارات سنة، لكن الابحاث المتعلقة بها تشكل مثارا للجدل هي الاخرى.

وشارك في تحليل صخور غرينلاند عالمان في فيزياء الارض مارك فان زويلن وبرنار مارتي من المركز الفرنسي للابحاثالمتخصصة بالصخور وكيمياء الارض.