كولومبو: يلتئم هذا الأسبوع شمل رضيع سريلانكي عمره ثلاثة أشهر مع أبويه بعد أن باعدت بينهم أمواج المد التي اجتاحت سواحل آسيا فيكانون الأول(ديسمبر). كان قد عُثر على الرضيع بين الحطام الذي خلفته أسوأ كارثة طبيعية تشهدها سريلانكا وأطلق عليه "الطفل 81" لانه كان الشخص الحادي والثمانين الذي ينقل الى مستشفى كالموناي على الساحل الشرقي للجزيرة. وأثارت محنة الطفل عاصفة إعلامية بعد تهافت أُسر فقدت أبناءها في الكارثة على تقديم الرعاية له. وبعد انتظار لنحو شهرين سيتمكن الاب موروجوبيلاي جياراجاه وزوجته جنيتا من استعادة حضانة طفلهما أبيلاش بعد أن أثبتت اختبارات الحمض النووي نسبه اليهما. لكنهما سيضطران للانتظار يومين آخرين لحين استكمال الإجراءات القانونية. وقال مسؤول في محكمة كالموناي "صدر أمر للأبوين بالحضور للمحكمة يوم الاربعاء لتسلم الطفل." وأمرت المحكمة باجراء اختبارات الحمض النووي بعد أن قال الأبوان انه لا يمكنهما إثبات بنوته لان الأمواج جرفت شهادة ميلاده وغيرها من الوثائق. ووضع الرضيع تحت حراسة الشرطة بعد إلقاء القبض على جياراجاه واحتجازه لفترة قصيرة بعد أن حاول أخذه عنوة من الممرضات.