نبيل شـرف الدين من القاهرة: قال بيان صحافي أصدره معهد مساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وتلقت (إيلاف) نسخة منه، إن فريقا دوليا من العلماء والزملاء في المعهد اكتشفوا السبب الذي يؤدي إلى توليد التداوي بأعشاب الجنسنغ أثرين متضادين مختلفين على الجسم.
وكانت قد ذكرت بعض الكتابات العلمية أن أعشاب الجنسنغ تشجع الأوعية الدموية على النمو وهذا أمر هام لالتئام الأنسجة المصابة وشفائها، وتشير الدراسات المتضاربة إلى أن الجنسنغ يمكن أن يوقف تلك العملية. وهذا الأخير يعد أمرا هاما لأن من شأن منع تكوّن الأوعية الدموية يمكن استغلاله ضد السرطان. فالأورام تغذيها الأوعية الدموية ومن شأن قطع الدم عنها أن يقتل الأورام.
واكتشف الباحثون أن نوعيات الجنسنغ المختلفة - سواء كانت كورية أو صينية أو ايا كان مصدرها - فيها مكونات كيميائية مختلفة. وتسبب التوازنات المختلفة بين هذه المواد الكيميائية في الأنواع المختلفة للعشب تأثيرات معاكسة على الأوعية الدموية.
وقال البيان الصحافي إن هذه الدراسة التي ستنشر في عدد 7 أيلول (سبتمبر) في مجلة جمعية القلب الأميركية والتي أجراها باحثون من الولايات المتحدة وإنجلترا وهولندا وهونغ كونغ تشدد على ضرورة تنظيم الأعشاب العلاجية والإشراف عليها.
ويمكن أن تؤدي النتائج الجديدة إلى إنتاج أدوية تحتوى على العناصر الأساسية الموجودة في الجنسنغ. وفي الوقت الذي يكتب فيه الباحثون في الدورية فإن التعرف على أحد المكونات بالتحديد سيفتح الباب أمام إمكانية تسخير تركيبته الكيميائية كنموذج لإنتاج مستحضرات لالتئام الجروح وشفائها، هذا وقد تم تمويل هذا البحث من قبل مؤسسات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا.
التعليقات