يحتفل فياجرا علاج الضعف الجنسي واختلال وظيفة الانتصاب، بالعام السادس لاستخدامه من قبل الرجال في الشرق الأوسط.ويعتبر فياجرا، المستند إلى المادة الفعالة سيلدينافيل سيترات Sildenafil Citrate، والذي اكتشفته وطورته شركة فايزر Pfizer، دواءً مبتكراً يؤخذ عن طريق الفم، لعلاج الحالة التي تؤثر على الاستمتاع بالحياة الجنسية لدى الرجال.
وأحدثَ وصول فياجرا إلى الأسواق في العام 1998 ثورة في مجال علاج الضعف الجنسي، وساهم في زيادة الوعي العام بأبعاد هذه الحالة، كونها مشكلة صحية شائعة، لا تقتصر على فئة قليلة من الرجال. وتشير التقديرات العالمية إلى أن هذه الحالة تصيب أكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، أي نحو 130 مليون رجل حول العالم.
وقدرت الشركة الصانعة إن وصلت "سرعة" بيع الدواء إلى نحو 9 حبات في الثانية، وبحجم مبيعات تجاوز، مليار حبة حول العالم، ما جعله يتفوق على جميع أدوية الضعف الجنسي، من ناحية وعي المرضى، وشعبية الدواء.
وتؤكد الشركة الصانعة أنه على المرضى مناقشة حالتهم الصحية العامة مع أطبائهم، ليتأكدوا من أن حالتهم الصحية تسمح لهم بممارسة العملية الجنسية. وإذا عانى المرضى من الآلام، أو الغثيان، أو عدم الراحة خلال ممارسة الجنس، أو واجهوا انتصاباً يستمر لأكثر من أربع ساعات، فعليهم طلب المشورة الطبية على الفور.
ومن أبرز الآثار الجانبية شيوعاً لدى مستخدمي فياجرا (المادة الفعالة فيه هي سيلدينافيل سيترات Sildenafil Citrate)، الصداع، وزيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية بالوجه، واضطراب المعدة. أما الآثار الجانبية قليلة الحدوث، فتشتمل على زرقة الرؤية، أو الرؤية الضبابية، أو الحساسية للضوء.
التعليقات