روما: قالت دراسة فنلندية يوم الثلاثاء الماضي أن خطر عودة السرطان لدى النساء، اللواتي اكتُشف سرطان الثدي لديهن عبر فحص الثدي الشعاعي، بعد المعالجة، يتراجع مقارنة مع أولئك اللواتي يكتشفن الورم بالوسائلِ الأخرى. ويقول مؤلف الدراسة، الدكتور Heikki Joensuu من مستشفى جامعة هلسنكي المركزية، إن نسبة خطر تكرار الورم الخبيث في مكان آخر في الجسم خلال عقد، لدى النساء اللواتي اكتُشفت أورامهن السرطانية خارج عملية فحص الثدي الشعاعي، التي تتم عادة عبر امتحان صدر يدوي ، هي %90 مقارنة مع النساء اللواتي اكتُشفت أورامهن بواسطة فحص الثدي الشعاعي.

تبين الدراسة أيضا أن فحص الثدي الشعاعي أصبح أكثر شيوعاً من. كما أن الأورام المكتشفة هي أصغر من السابق، في أغلب الأحيان.
علاوة على ذلك، يشرح التقرير الصادر عن مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن تحديد معالجة او عدم معالجة المرأة يعتمدً على عمرها ومدى عدوانية وخطورة السرطان (اي خطر انتشاره)، لذا فان التشخيص الصحيح هو أمر جوهري. وخضعت 2842 إمرأة للدراسة، مسجلات في السرطان الفنلندي، كمُصابات بسرطان الثدي في عام 1991 أو 1992 وخضعن لعناية طبية طوال العشر سنوات تقريباً.