طلال سلامة من روما: قدمت الأدوات الدقيقة المتقدّمة دليلاً على نظرة جديدة في تصميمِ المعالج المعلوماتي، مع الرقاقة الرقمية التي يُتوقّعُ أن توفر عمليات حسابية أسرع واستهلاك للطاقة، أقل نسبياً. إن الرقاقة، التي تُدعى Opteron ولها وحدتا تشغيل، مُصَمَّمُة بشكل رئيسي لتطبيقات البرمجيات المتعلّقة بالشركات، وبضمن ذلك مخازن البيانات المعلوماتية(Database)، وخدمات الويب والمعاملات المالية أون لاين.

فجأة، أجٌلت شركة AMD، التي تأخذ من Sunnyvale، كاليفورنيا، مقرا لها، إظهار رقاقتها الجديدة من يوم الاثنين إلى يوم الثلاثاء المنصرم، وقال عدّة مُحلّلين صناعيين إن الشركة بدتْ مُتَلَهِّفةً لإصدار أخبارها قبل أَن تبدأ شركة إنتيل عرض رقائقها الرقمية المستقبلية في منتدى مطوّري إنتيل، الأسبوع القادم.

ضُمّنَ التغيير إلى وحدات التشغيل المتعدّدة(Processing Units)، أَو الصميم، في نفس الرقاقة. وقد أصبح مؤخراً نظرة تقنية هامّة للشركات مثل IBM، وSun Microsystems وإنتيل بالإضافة إلى أي آم دي، لأن مصممو الحاسوب يُفتّشون عن طرق جديدة لزيادة قوة المعالج المعلوماتي.

شركتا IBM وSun Microsystems تبيعان حالياً المعالج الدقيق، مستندة على تلك الميزة، بينما قالت شركة إنتيل أنها تتحرك أيضاً في ذلك الاتجاه.

وتُريد شركة أي آم دي، على ما يبدو، أَن تعرض هيمنة تقنية، في الأسواق، للمعالج الدقيق المتوافق X86، المُستعمل في الكثير من تطبيقات خادم الحاسوب(Computer Server).

وصف كلتا أي آم دي وإنتيل النظرة الجديدة كما قالت شركة Advanced Micro، يوم الاثنين الماضي، إنها ستسوق الرقائق الخاصة بخادم الكمبيوتر في وسط 2005 ونسخة الرقائق، المُسمٌاة Athlon 64-bit، للكمبيوترات الشخصية، قبل نهاية السنة القادمة. لحدّ الآن، لم تضع إنتيل تواريخ للمعالج X86.

قال مارتي ساير، نائب الرئيس المسؤول عن وحدة عمل معالج أي آم دي الدقيق، انه يعتقد بأن شركته ستسوق رقاقة Opteron الرقمية، ذات الصميم الثنائي، قبل شركة إنتيل.

تُخطّطُ أي آم دي لعرض الرقاقة يوم الثلاثاء في خادم حاسوب Hewlett-Packard بينما يُصلٌح السيد ساير هذا البيان قائلاً إن شركته لم ُتحدد بعد التاريخ الفعلي.

على أية حال، قدمت الشركة دليلاً على انتقال نسبي تدريجي إلى تقنية 90- nanometer للتصنيع الأحدث.