أكد مدير مركز الأبحاث البحريني د. عبدالرحمن المصيغر ان 25% الى 45% من المراهقين في الخليج مصابون بمرض السمنة وزيادة الوزن، وان 30% ـ 60% من الرجال في الخليج مصابون بالمرض نفسه، اما بالنسبة للنساء فتتراوح نسبتهن بين 35% و75%.

واضاف د. المصيغر في محاضرة في كلية البنات الجامعية في جامعة الكويت بعنوان «التغذية والرشاقة للمرأة في دول مجلس التعاون» ان السمنة هي زيادة في نسبة الشحوم في الجسم عن المعدل الطبيعي، ومن أكثر الفئات عرضة للسمنة هم الأطفال من آباء مصابين بالسمنة، والاشخاص الذين يزداد وزنهم بسرعة هم مصابون بمرض السمنة كالنساء الحوامل والاشخاص المتوقفين عن التدخين.

وأوضح ان أهم العوامل المساعدة على ظهور السمنة هي زيادة تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية مع تناول طعام أكثر من الحاجة وتخزنه الى دهون في الجسم، كما تلعب قلة الحركة والحياة الخاملة كمشاهدة التلفزيون والكمبيوتر والاعتماد على العمالة المنزلية دورا في زيادة السمنة، هذا وللبيئة وعامل الوراثة دور في تعزيز ذلك، ولا ننسى الضغوط والمتاعب النفسية كطريقة تربية الأطفال والاستهزاء بهم والمقارنة بالشكل ودرجة الذكاء.

وأشار الى مفهوم السمنة الخاطئ لدى المجتمع مثل الطفل المملوء انه يعتبر صحيا وكثرة المناسبات الاجتماعية والأعياد والولائم وشهر رمضان وتغير العادات الغذائية فيه. وشدد على ضرورة استخدام المنطق والعقل والتأسي بتعاليم الدين الإسلامي وأنواع الطعام المذكورة في القرآن الكريم وعدم التأثر بالفضائيات والدخول في متاهة المقارنة.

كما اشار الى الاعتقادات الخاطئة المرتبطة بالسمنة كعدم تناول الافطار يساعد على تخفيف الوزن، وشرب الماء بكثرة يسبب الكرش وعصير الجريب فروت يذيب الشحم واللباس الضاغط يزيل الكرش والتدليك يساعد على تخفيف الوزن والنوم يزيد الوزن.