فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي إيفانوف، خلال اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع أعضاء الحكومة أن القوات الاستراتيجية الروسية تنوي إجراء تجربة على صاروخ باليستي من طراز "إر. إس-20" المعروف باسم "الشيطان"، أكدت مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية بأن التحقيقات التي أجراها موظفو هيئة الرقابة العامة أسفرت عن أن مديونية وزارة الدفاع المستحقة لأفراد القوات المسلحة ومؤسسات الإمداد والتموين لعام 2004 بلغت حوالي مليار دولار، بما في ذلك 20% من هذا المبلغ مديونية لقاء مشاركة الأفراد في العمليات العسكرية في الشيشان وغيرها من المواقع الساخنة في روسيا.


ومن جانبها قامت على الفور الإدارة المالية في وزارة الدفاع الروسية بنفي هذه الأنباء، متحججة بأن هناك عدم وضوح في القوانين السارية المفعول بشأن الخدمة في المواقع الساخنة. إذ إن المكافآت تدفع مقابل المشاركة الفعلية في العمليات القتالية وليس لقاء التواجد فقط في تلك المواقع.


من جهة أخرى أجرت القوات الاستراتيجية الروسية خلال هذا العام 6 تجارب صاروخية، وتنوي إجراء تجربتين أخريين خلال الشهرين المقبلين بإطلاق صاروخ باليستي من طراز "إر. إس-20"، وآخر من طراز "توبول-إم". وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات البحرية الروسية أجرت 10 تجارب على صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال العام الجاري، وتنوي إطلاق صاروخ آخر على سبيل التجربة قبل نهاية العام الحالي.