أماني الصوفي من صنعاء : ضمن إحتفال أبناء الجالية اليمنية في ولاية ميتشغان الأميركية بعطلة عيد الميلاد ورأس السنة استضاف المركز الثقافي اليمني الأميركي في مدينة ديربورن ندوة للتضامن مع الصحافيين اليمنيين الذين يتعرضون لملاحقات قضائية مستمرة بسبب أرائهم وكتاباتهم وعلى رأسهم الصحافي المعتقل في السجن المركزي بصنعاء عبدالكريم الخيواني.

وحضر الندوة عدد من المغتربين اليمنيين في الولاية حيث استمعوا إلى مداخلات متعددة شارك في تقديمها مجموعة من الصحافيين اليمنيين في أميركا ، إضافة إلى الشاعر ياسين مقبل والأستاذ يحي الكبسي.

وفي ختام الندوة ألقى رئيس المركز اليمني الأميركي لمكافحة الإرهاب " قيد التأسيس" أحمد حسين بنما كلمة أعلن فيها عن تأسيس المركز وطلب من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الانضمام إليه للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم في أرض المهجر وحماية مصالح ما أسماه بوطنهم الجديد.

وجرى خلال الندوة نقاش مستفيض عن الحريات في اليمن ووسائل حمايتها، حيث أجاب مدير الندوة أحمد الكميم على استفسارات الحضور وتساؤلاتهم.

وفي ردهم على بعض التساؤلات نفى المشاركون في الندوة تمثيلهم لأي جهة معارضة وشددوا على أن الغرض من الندوة هو الدفاع عن الحريات ضد كل من ينتهكها سواء كان في السلطة أو في المعارضة ، مؤكدين على أنهم سوف يستغلوا وجودهم في أرض المهجر للتواصل مع منظمات حقوق الإنسان الأميركية والدولية في سبيل الضغط على الحكومة اليمنية للإفراج عن الزميل عبد الكريم الخيواني.