بغداد: افاد بيان صادر عن مكتب اية الله العظمى علي السيستاني المرجع الشيعي الكبير ان السيستاني ادخل الى احدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن "لاجراء الفحوصات الضرورية".
وقال البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "فريقا طبيا زار سماحة السيد السيستاني فور وصوله الى لندن امس الاول، ووفقا لما قرره الفريق الطبي فقد دخل سماحته احدى المستشفيات المتخصصة لاجراء الفحوصات الضرورية واجراء اللازم".
ولم يحدد البيان تاريخ ادخاله الى المستشفى او اسم المستشفى مكتفيا بالقول "سنوافي المؤمنين الكرام تباعا بأخر المستجدات الخاصة بوضع سماحته الصحي".
يذكر ان آية الله العظمى علي السيستاني وصل بعد ظهر الجمعة الى لندن لتلقي العلاج بعد تعرضه الى "مشكلة بسيطة في القلب" كما افاد متحدث باسمه في العاصمة البريطانية.
وصرح السكرتير الخاص لمرتضى الكشميري، المتحدث باسم السيستاني في لندن، لوكالة فرانس برس حينها ان المرجع يعاني من "مشكلة بسيطة في القلب وسيخضع لفحوص وقد جاء الى هنا لهذا السبب".
واضاف "سيخلد الى الراحة بضعة ايام ثم سنرى ماذا سيقرر فريقه الطبي" مؤكدا ان السيستاني لم يدخل المستشفى اليوم (الجمعة) ولن يدخله قبل نهاية الاسبوع على الاقل.
واوضح المتحدث "اذا قرر الاطباء نقله الى المستشفى فسيحصل ذلك، لكن في الوقت الحاضر بامكاني ان اقول لكم انه لم يدخل المستشفى" موضحا ان رجل الدين يقيم في منزل خاص.
وفي تصريح لقناة "العربية" الفضائية ومقرها في دبي قال احد مساعدي السيستاني "ان الفحوصات الاولية والتمهيدية لا تزال جارية ولم تستكمل حتى الآن".
واوضح احمد الخفاف "نحن بانتظار استكمال الفحوص والحصول على النتائج النهائية التي على اساسها وعلى ضوئها سوف يتم تشخيص طبيعة المعالجة ومن ثم اخذ العلاجات اللازمة للمسالة.
واكد خفاف ان لا علاقة لسفر السيستاني الى لندن بالمعارك الجارية في النجف. وقال "ان سفر سماحة السيد علي السيستاني هو سفر علاجي وطبي وليس له اي ريط بما يدور حاليا بمدينة النجف الاشرف".
واضاف ان هذه المدينة المقدسة كانت قد شهدت احداثا مماثلة منذ شهرين وبقي سماحته هناك ولم يخرج من النجف".
واكد ان هذه السفرة "اعد لها قبل اسبوعسين او ثلاثة وتزامنت بطريق الصدف مع ما يجري".
وتعتبر الولايات المتحدة علي السيستاني كقطب معتدل في المجتمع الشيعي العراقي الذي يكن له احتراما كبيرا.