لاهاي :يحتفل الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش اليوم الجمعة بعيده الثالث والستين، وهو العيد الرابع الذي يمضيه في سجن محكمة الجزاء الدولية قرب لاهاي قبل ايام قليلة من تقديم دفاعه المرتقب.
وبالنسبة للمحكمة فالامر "مسألة خاصة جدا". ومع وجود تكتم مماثل لدى محامي رجل بلغراد القوي السابق، لم يعرف اذا ما رافق اي احتفال هذه المناسبة.
وفي عيد مولده الستين اي بعد اسابيع على نقله من بلغراد الى لاهاي في 28 حزيران/يونيو 2001، استقبل الرئيس اليوغسلافي السابق عددا من اقربائه محملين بالهدايا ورسائل التشجيع.
اما اليوم فيعكف ميلوشيفيتش المرهق جسديا على تحضير دفاعه الذي يتوقع ان يبدأ في 31 اب/اغسطس.
ويأخذ الرئيس المخلوع على المحكمة عدم منحه الوقت الكافي لتحضير دفاعه.
الا ان ارتفاع ضغط دمه ربما يدفع محكمة الجزاء الدولية الى تعيين محام له، الذي يرفضه المتهم.
وفي حال تعيين محام فمن البديهي ان يطلب هذا الاخير تعليق المحاكمة ريثما يدرس ملفاته.
وعلى سلوبودان ميلوشيفيتش الرد على اتهامات بحقه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب خلال النزاعات في كرواتيا (1991-1995) وفي كوسوفو (1998-1999) وفي البوسنة والهرسك (1992-1995).
وفي اطار التهمة الاخيرة التي يبلغ ضحاياها 200 الف قتيل، يتهم الرئيس السابق بارتكاب ابادة.
واوقف ميلوشيفيتش في الاول من ايار/ابريل 2001 وبدأت محاكمته في شباط/فبراير من العام 2002.