أكدت جميعة أنصار السجين على أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، فقدوا حتى الآن ما بين 10 إلى 15 كيلوغراما من وزنهم.


وأكدت الجمعية على لسان محاميها محمد أبو ريا، أن أوضاع الأسرى تتدهور بشكل كبير جدا، وباتت حياتهم في خطر، وكان أبو ريا قد تمكن اليوم من زيارة عدد من الأسرى المضربين في قسم العزل في سجن جلبوع.


وقال أن إدارة السجن عزلت عدد من الأسرى بسبب قيادتهم للإضراب، ومن بينهم الشيخ جمال أبو الهيجا القيادي البارز في حركة حماس، و فراس العمري، وتيسير البرديني، ومحمد كناعنه، وباسل البزره، وعامر قواسمي، ومخلص برغال، وسرحان عثامله.


وأكد أبو ريا على أنه رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجن جلبوع إلا أنهم مصرين على مواصلة إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.


وعلى الصعيد نفسه أكد الشيخ تيسير التميمي، قاضي القضاة في فلسطين على أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال هي نوع من أنواع الجهاد وقال: "من يموت من جراء الاضراب يعتبر شهيدا، كمن يستشهد في ساحات الوغى وتعتبر سلطات الاحتلال القاتل الحقيقي لهؤلاء الشهداء."


من جهته أكد أحمد قريع رئيس الوزراء على أن السلطة الفلسطينية ستتوجه الى الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة لمناقشة قضية الأسرى، وستطلب السلطة في الجلسة اعتبار المعتقلين الفلسطينيين أسرى حرب، وإلزام إسرائيل على تطبيق ذلك.


وكانت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) قد دعت على لسان الناطق الإعلامي باسمها سامي أبز زهري، الى فضح كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، ووجه أبو زهري نداء إلى المجتمع الدولي و كافة المؤسسات الحقوقية و الإعلامية لفضح الجرائم اليومية بحق الأسرى.