نيويورك: قالت مجلة نيوزويك إن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) تبحث تشكيل فرق إغتيالات من القوات الخاصة لاستهداف قادة المقاتلين في العراق في استراتيجية جديدة تقوم على أساليب إستخدمت ضد المقاتلين اليساريين في أميركا الوسطى قبل 20 عامًا.
ونقلت المجلة عن عسكريين على اطلاع بهذه المناقشات ان من بين المقترحات إرسال فرق من القوات الخاصة الاميركية للمشورة والدعم وربما لتدريب فرق عراقية من مقاتلي البشمركة الاكراد ورجال الميليشيات الشيعية لاستهداف المقاتلين السنة والمتعاطفين معهم .
واضافت المجلة في موقعها على الانترنت ان هذه الفرق ربما تعمل عبر الحدود في سورية ولكنها اضافت انه من غير الواضح مااذا كانت ستغتال القادة ام تشارك في عمليات"خطف".
وقالت المجلة ان الخطة يطلق عليها اسم "خيار السلفادور" نسبة الى استراتيجية وضعت خلال حرب ادارة الرئيس الراحل رونالد ريجان ضد تمرد المقاتلين اليساريين في السلفادور في اوائل الثمانينات.
وبعد ذلك ومع مواجهة حرب خاسرة ضد المتمردين السلفادوريين قامت الحكومة الاميركية بتمويل او دعم قوى "وطنية" لتعقب واغتيال قادة المقاتلين والمتعاطفين معهم.
وقال ضابط كبير لم ينشر اسمه للمجلة "الامر الذي يوافق عليه الجميع هو اننا لا يمكن ان نستمر على ما نحن عليه.
"علينا ان نجد طريقة للقيام بالهجوم ضد المتمردين. الان نلعب دور الدفاع ونخسر."
واوضحت المجلة ان مصادر البنتاجون شددت على انه لم يتم اتخاذ قرار باطلاق تلك الفرق الخاصة . ولم يكن لدى وزارة الدفاع تعليق على مقال نيوزويك.ووسط قلق بشأن تمرد جريء ومتصاعد يقوم البنتاجون بارسال الجنرال المتقاعد جاري لاك الى العراق هذا الاسبوع لتقييم العمليات العسكرية ككل.
التعليقات