رد مصدر أردني الليلة على تقرير نشرته "إيلاف" أمس، يقول بأن مدير الإعلام في الديوان الملكي الهاشمي قد أقصي عن موقعه، وكذلك إقصاء الإذاعي والشاعر المعروف علي الفزاع المستشار الإعلامي للملك، وقال المصدر "كل شيء باق على حاله، العضايلة الذي يقوم بالمهمة منذ العام 1999 لا يزال على رأس عمله، وهو الآن يواصل دراسة في جامعة يورك البريطانية وسيعود إلى عمان لمواصلة مهماته بعد شهرين من الآن".

وكان مرسوم ملكي صدر في عمان الليلة الماضية بتعيين بسام البطاينة مديرا للإعلام العربي في الديوان الملكي بالوكالة، بأدنى مربوط الدرجة الخاصة من الفئة الأولى، ونشر الخبر على أوسع نطاق في الصحف الأردنية، الأمر الذي كان يشير إلى احتمالات إقصاء العضايلة عن المنصب الذي يعتبر من المناصب الإعلامية الرفيعة في الأردن، حيث يحوز العضايلة على مرتبة الدرجة العليا التي يحظى بها الأمناء العامون للوزرارات ومدراء المؤسسات الحكومية الكبيرة.

وعلى صعيد متصل، قال "فقط لتاكيد الحقيقة، فإن علي الفزاع هو الآخر لا يزال على رأس عمله مستشارا إعلاميا في الديوان الملكي وإن خدماته لم تنته بعد كما ورد في تقرير إيلاف". وكان الملك عبد الله الثاني منح الفزاع وسام الكوكب من الدرجة الأولى وهو يعتبر من أرفع الأوسمة الأردنية، ويمنح لمن قدموا خدمات جليلة للبلاد.

وأخيرًا، قدر المصدر عاليا لعلي الفزاع وأمجد العضايلة جهودهما الإعلامية في خدمة العرش الهاشمي ووطنهما الأردني، داعيا في ذات الاتجاه "إلى توخي الحقيقة من مصادرها قبل نشر أية معلومات خاطئة، ولا تعود بفائدة سوى المزيد من الإشاعات وقلب الحقائق".