واشنطن : اعلن هاورد دين، المرشح السابق عن الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية التي جرت في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، ليل الثلاثاء الاربعاء، ترشيح نفسه لرئاسة هذا الحزب.
ويفترض ان يجري الحزب الديموقراطي انتخابات داخلية لاختيار رئيس له
في 12 شباط(فبراير) المقبل.
وقال الحاكم السابق لولاية فيرمونت (شمال شرق) الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب ان "الحزب الديموقراطي لن يفوز في الانتخابات ولن يبني اغلبية دائمة بتغيير اسلوبه الخطابي فقط ولن نفوز ايضا اذا تبنينا مواقف الجانب الآخر".
وتقليديا، يمارس رؤساء الاحزاب في الولايات المتحدة تأثيرا محدودا على عقائد الحزب وبرامجها، لكنهم مكلفون صياغة رسالة سياسية كفيلة بجلب التبرعات لتمويل الحملات الانتخابية.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي للحزب تيري ماك اوليف في الاسابيع المقبلة. وقد ساهم اوليف في تحسن كبير للوضع المالي للحزب، رغم الفشل في الانتخابات الرئاسية وتراجع الحزب في الانتخابات التشريعية.
وعبر تيم رومر، احد اعضاء لجنة التحقيق المستقلة في اعتداءات الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) 2001 الذي كان يمثل انديانا في الكونغرس وبرلماني آخر عن تكساس مارتن فروست، عن اهتمامهما برئاسة الحزب الديموقراطي ايضًا.