صرح اسكندر جيلاني المتحدث الرسمي باسم العلامة الشيعي اغا ضياء الدين بان الشرطة والاجهزة الامنية الباكستانية قد اعلنت عن حالة التأهب القصوى في جميع المدن الباكستانية بعد وفاة العلامة ضياء الدين متأثرا بالاصابات التي تعرض لها في محاولة اغتياله التي وقعت في محافظة جلجت الشمالية الاسبوع الماضي والتي ادت الى مقتل اثنين من حراسه واحد مهاجميه الذي لا تدل سحنته على انه من ابناء منطقة جلجت الشمالية التابعة لسلسلة جبال الهملايا التي فيها اكثرية شيعية ونسبة كبيرة من اتباع الطائفة الاسماعيلية والتي تقع بمحاذاة اقليم واخان الافغاني والاجزاء الغربية الجنوبية من الصين. وكان الاغا ضياء الدين قد تعرض لاصابات خطرة يوم السبت الماضي في كمين نصبه له ثلاثة من المسلحين وقد ادت وفاته الى زيادة المخاوف لدى السلطات الباكستانية من احتمالات تجدد المواجهات الطائفية بين السنة والشيعة. وقد توفى العلامة اغا ضياء الدين في مستشفى عسكري في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة اسلام اباد بعد نقله اليها من جلجت؛ وحاولت طائرة عمودية تابعة للجيش الباكستاني اعادته الى جلجت الا انها لم تتمكن بسبب رداءة الطقس ورجعت به الى راولبندي في الوقت الذي اضطرت فيه ادارة محافظة جلجت الى فرض حظر التجول بالكامل على مدن المحافظة بعد ان كانت هناك ساعتان من رفع حظر التجول في الفترة التي اعقبت الهجوم على الزعيم الشيعي والذي تلاه قيام مؤيديه من الشيعة في المحافظة بقتل 15 شخصا منهم اثنان من موظفي الدولة، حيث قام المتظاهرون باشعال النار في منزل احد هذين الموظفين وهو بداخله مع افراد عائلته الاربعة ما ادى الى وفاتهم على الفور