دبي : عرض شريط فيديو تم بثه على شبكة الانترنت اليوم الاثنين لقطات لعناصر من تنظيم جماعة الاسلامي الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، وهم يقومون بقتل شاب قال انه مصري ويعمل سائق شاحنة، بتهمة العمل مع القوات الاميركية.
وظهر في الشريط الذي بثته "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، شاب عرف عن نفسه بانه ابراهيم محمد اسماعيل، وقال انه مصري من مواليد سنة 1966. وقد اكد انه عمل لشركة الشلاحي الكويتية للنقليات في الشويخ التي تمد القوات الاميركية بمياه الشرب خصوصًا.
ودعا السائق المصري اثناء قيام المجموعة باستجوابه، زملاءه الى عدم التوجه الى العراق او خدمة الاميركيين.
وظهر الشاب بعد ذلك راكعا على ركبتيه في وضح النهار عند زاوية شارع وقد عصبت عيناه وقيدت يداه خلف ظهره قبل ان يقوم رجل ملثم باطلاق رصاصة في رأسه والاجهاز عليه بثلاث رصاصات اخرى.
وقال احد عناصر المجموعة بعد اغتيال السائق المصري "رغم كل التحذيرات التي اعلن عنها المجاهدون ورغم كل ما شاهده العالم ورآه الناس في وسائل الاعلام من الغلظة التي امرنا الله بها في حق هؤلاء المرتدين، لا زالوا يعاونون المحتل الغاصب في قتل وسفك الدماء الطاهرة التي لم ترض الذل والهوان وابت ان تذل الا لخالقها".
وكان شريط يتضمن لقطات من قتل عراقيين من سكان مدينة الصدر في بغداد "اعترفا" بانهما يعملان في قاعدة اميركية في الرمادي غرب بغداد، عرض الجمعة على شبكة الانترنت.
وعرف الرجلان عن نفسيهما في الشريط باسمي علي حسين جاسم محمد الزبيدي واحمد علوان حسين المحمداوي، وقالا انهما يعملان في قاعدة اميركية في الرمادي، احد معاقل المتمردين السنة على مسافة مئة كلم غرب العاصمة.