أسامة العيسة من القدس: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في الضفة الغربية، ونفذت عمليات دهم لعدة بلدات واعتقلت 20 فلسطينيًا على الأقل.

وقالت مصادر محلية في جنين إن قوات الاحتلال إعتقلت 15 شابًا من قريتي (اليامون) و(سيلة الحارثية) بعد عملية دهم للقريتين نفذتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال.وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال بان العملية في القريتين استهدفتالبنية التحتية لحركة حماس.

وعلم أن من بين المعتقلين الشيخ يحيى الزيود الذي تتهمه قوات الاحتلال بقيادة جناح حماس العسكري في جنين.

وفرضت قوات الاحتلال حظر تجوال على قرية (صيدا) قرب طولكرم شمال الضفة الغربية وتجري عمليات تمشيط في القرية وإقتحام لمنازل القرية.واعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين في محافظة بيت لحم.

من جانب آخر، نفى العقيد جهاد المسيمي (45) عامًا مسؤول المباحث الجنائية في مدنية نابلس، الاتهامات التي وجهتها له قوات الاحتلال التي تمكنت من اعتقاله يوم أمس، بعد سنوات من إدراجه كمطلوب.

ونقل المسيمي إلى معسكر الاعتقال قي منطقة حوار قرب نابلس، وتم إخضاعه لتحقيق ميداني وتوجيه تهمة التخطيط لعمليات عسكرية، وحيازته لسلاح.

وحذرت مؤسسات حقوقية من تدهور الوضع الصحي للمسمي الذي يعاني من أثار 3 جلطات كان أصيب بها بالإضافة إلى معاناته من تخثر في الدم، ومن إصابة في قدميه جزاء إطلاق النار عليه خلال سنوات المطاردة.

واعتبرت هذه المؤسسات اعتقال المسيمي بأنه سياسي وطالبت بإطلاق سراحه.وقالت مصادر مقربة من محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية بان اعتقال المسيمي اعتبر صفعة للجهود التي يبذلها أبو مازن للتهدئة.

وتخشى أوساط فلسطينية أن يؤدي استمرار اعتقال المسيمي إلى ردود فعل من مجموعات كتائب الأقصى في شمال الضفة الغربية.