اعتدال سلامه من برلين: يريد الاتحاد الأوروبي تحسين علاقاته مع كوبا، وتخفيض اتصالاته إلى أقصى حد مع المعارضة الكوبية في الداخل والمنفى بعد ما أظهرته كوبا من مواقف إيجابية حيال سياستها الخارجية والداخلية.

لكن لم ينجح مجلس وزراء خارجية الاتحاد في مناقشة مسودة مشروع قدمتها إسبانيا تدعو إلى عدم دعوة المعارضين للحكم الكوبي والمنشقين إلى سفارات بلادهم في العاصمة هافانا بعد الآن عند إقامة احتفالات بمناسبة الأعياد الوطنية، لكن المشروع سحب قبل ساعات من بدء الجلسة.

وبعكس عدد من أعضاء الحزبين الحاكمين الاشتراكي الديمقراطي المساندين للمسودة طلب الجناح البرلماني للحزبين الشريكين المعارضين المسيحي الديمقراطي والمسيحي البافاري حكومة برلين التدخل بهدف عدم تنفيذ هذا القرار وتكثيف الاتصالات مع المعارضة الكوبية.

وقال النائب فريبرت بفولغر مسؤول شؤون السياسة الخارجية تنفيذ الاتحاد الأوروبي إن قرارًا كهذا سيكون خرابًا للمعارضين الكوبين وخطوة غير إنسانية، فتحسين العلاقات مع هافانا لا يجب أن يكون على حسابهم.

وتكمن الحكومة الإسبانية التي يترأسها الاشتراكي ساباتيرو وراء المسودة، فهو يسعى منذ تسلمه الحكم تحسين العلاقات بن الاتحاد الأوروبي وكوبا.