نهى أحمد من سان خوسيه: تبحث السلطات الكولومبية على 20 سجين نجحوا قبل يومين في الهروب من السجن بمنطقة رئيسية بكولومبيا حيث استعملوا المتفجرات ودعمهم قناصون من الخارج.
وقال وزير الداخلية والعدل سابا برتيل أن عملية الهروب أوقعت ستة قتلى وأربعة جرحي ونجح العشرات في الهروب. وأثرت هذه العملية على سجن بيكالينا الواقع في منطقة اباغيي على بعد 180 كلم جنوب العاصمة بوغوتا ، حيث فجر المساجين جدران السجن مستخدمين عدة قنابل كانت موجودة في الدخل.
لكن تمكن الحراس من منع هروب عدد كبير من المساجين خاصة السياسيين وتبحث الشرطة عن كيفية
دخول هذا المتفجرات إلى السجن.
وأضاف الوزير لقد استطعنا أن لا يكون من بين المساجين الفارين رؤوس من المقاومة الوطنية الكولومبية المسلحة( الفاك)، لكن هذه العملية خطيرة ونقوم بالبحث والتقصي في الظروف التي تمت بها.
وانتقلت هيئة حكومية يرأسها ادواردو سبتسين مدير المعهد الإصلاح والسجون المتقاعد إلى سجن بيكالينا لتقييم هذه العملية والتحقق من أسماء اللذين هربوا من السجن، بينما نسبت الحكومة هذه العملية التي تمت إلى المقاومة الوطنية الفاك التي قامت بعلمية مماثلة قبل سنتين في نفس السجن . وصرح الحقوقي في منطقة اباغيي جمس غوميس للصحافة بعد انفجارين داخل السجن بدء بإطلاق النار من خارجه ثم باشر المساجين بتدمير الحواجز و جدران الزنزانات والتوجه إلى ملعب كرة القدم للوصول إلى الطريق عبر الثغرات التي سببتها الانفجارات .
وحسب تصريح الدكتور فريدريكو جيراك اكوستا مدير المستشفى التي ادخل إليها الجرحى أن أغلبهم مصاب بطلقات نارية لكن وضعهم غير مقلق.
وفي هذه السجن يوجد حوالي 1300 سجين معظمهم محكوم بتهمة التمرد وبتهريب المخدرات، وفي عام 2002 استطاع 29 سجينا الهروب بعملية نظمها خوركي غونزاليس الكوبيو أحد قيادي الفاك من داخل السجن وكان محكوم عليه بالسجن لمدة 25 سنة.