عبدالله زقوت من غزة: أكدت مصادر أمنية إسرائيلية ، اليوم ، سقوط صاروخ محلي الصنع من نوع قسام على بلدة سيديروت، في حادث هو الأول من نوعه منذ إعلان التهدئة مع إسرائيل قبل نحو شهرين ، في حين تبنت إحدى خلايا كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح المسؤولية عن هذا الهجوم.
و قال شهود عيان إسرائيليون ، إن صاروخا من نوع قسام سقط في منطقة مفتوحة بالقرب من سيديروت، و هي غير مأهولة بالسكان، حيث أحدث انفجارا كبيرا لم يعتاد عليه السكان المحليون منذ بدء فترة التهدئة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين.
و زعمت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أن الصاروخ أطلق من شمال قطاع غزة، و تحديدا من بلدة بيت حانون، كما أكدت عدم وجود أي إصابات بين الإسرائيليين، علماً بأن بيت حانون تعرضت العام الماضي لعمليات عسكرية متكررة للحد من هجمات الفلسطينيين على سيديروت، راح ضحيتها أكثر من مئتي فلسطيني، بالاضافة إلى تدمير واسع للبيوت و البنية التحتية الفلسطينية.
و في وقت لاحق ، تبنت مجموعة الشهيد مسعود عياد، إحدى المجموعات المسلحة التابعة لكتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح، مشيرة إلى أن إطلاق هذا الصاروخ يأتي رداً على الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
يذكر أن كافة الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركتا حماس و الجهاد الاسلامي، اتفقت الشهر الماضي على هامش حوار القاهرة على إعلان التهدئة مع إسرائيل ، تأكيداً لما اتفق عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، و رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.
- آخر تحديث :
التعليقات