غزة : تسعى السعودية إلى تحقيق أول فوز لها على حساب أوزباكستان ، في الوقت الذي ترنو فيه العراق إلى هز شباك تركمانستان ، في المباريات التي ستجمعهما اليوم على إستاد مدينة تشينغدو ، في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى السابع من أغسطس (آب ) المقبل .

العراق / تركمانستان
يواجه المنتخب العراقي لكرة القدم ، نظيره منتخب تركمانستان في ثاني مبارياتهما في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم ، و يرنو العراق إلى هز شباك تركمانستان لحصد أول ثلاث نقاط له في البطولة ، بعد أن مُني بخسارة أولى أمام أوزباكستان في مباراته الافتتاحية بهدف للا شئ ، في الوقت الذي اقتنصت فيه تركمانستان نقطة غالية من المنتخب السعودي في الوقت القاتل .

و على الرغم من أن تركمانستان تشارك للمرة الأولى في النهائيات الآسيوية إلا أنها أبلت بلاءاً حسناً في مستهل مشوارها بعد أدائها الرائع و نتيجتها الأروع مع السعودية بعد أن تقدمت عليها في الشوط الأول قبل أن تتأخر و تتعادل مرة أخرى. هذا الشيء سيؤرق العراقيين اللذين يسعون إلى تقديم عرض قوي يمكنهم من تجاوز الدور الأول و التأهل للدور المقبل . و سيغيب عن المنتخب العراقي مهاجمه الواعد عماد محمد الذي طرد في المباراة السابقة ، لكن المدير الفني العراقي عماد حمد لديه الأوراق الرابحة من قبيل يونس محمود و أحمد مناجد الذي يتوقع أن يعوض أحدهما عماد محمد ، و لن تعطي العراق أي فرصة لتركمانستان لمباغتتها في الشوط الأول من المباراة ، لذا فهي تسعى للهجوم منذ البداية و تسجيل هدف مبكر يطيح بأحلام التركمان الذين يمنون النفس بمواصلة سلسلة نتائجهم الجيدة في النهائيات حسب ما صرح به المدرب التركماني .

و تلعب العراق بمنتخبها الأولمبي في هذه البطولة ، بعد قرار الاتحاد الكروي باعتماد المنتخب الأولمبي بسبب نتائج الفريق الأول السلبية ،و أيضاً لتكون النهائيات محطة استعداد لدورة أولمبياد أثينا التي ستنطلق الشهر المقبل . و إذا ما أرادت العراق أن تواصل مشوارها في المنافسة على بطاقة التأهل فعليها أن تفوز في مباراة اليوم لأنه سيبقي على آمالها ، و في حالة تعادلها فسيضعف من آمالها ، أما الخسارة فستجعلها تحزم الحقائب إلى بغداد . و على جانب منتخب تركمانستان فالحال ذاته ينطبق عليه ، الفوز وحده يعزز من آماله للمنافسة الفعلية ، أما الخسارة فستبعدها كلياً .

السعودية / أوزباكستان

لن تخلو مواجهة " الأخضر " السعودي من صعوبة أمام منتخب أوزباكستان متصدر المجموعة الثالثة ، فالمنتخب الأوزبكي فريق متطور و لديه من العناصر الشابة التي تتمتع بقدرة عالية على منازلة الخصم و التغلب عليه. لذلك فإن المنتخب السعودي سيعمل كل ما في وسعه من أجل إخماد ثورة الأوزبك في المباراة التي ستقام بينهما اليوم على ستاد مدينة تشينغدو ، ضمن مباريات الجولة الثانية ، و لن يعطي الأخضر أي فرصة للأوزبك الذين نجحوا في خطف هدف ثمين من العراقيين و حافظوا عليه طوال المباراة .

و سيعود للتشكيلة السعودية ثلاثة من أبرز لاعبيه و هما محمد الشلهوب ، و طلال المشعل ، و أحمد الدوخي الذين سيبدأ بهم المدرب الهولندي للمنتخب السعودي المباراة كأساسيين ، في حين سيقود القحطاني هجوم الأخضر بالاشتراك مع طلال المشعل ، في ظل غياب الحارس الأساسي طارق الحرقان الذي يغيب للإصابة التي تعرض لها في المباراة الأولى . وكان المنتخب السعودي قد فرط في فوز كان في متناوله بعد أن نجحت تركمانستان في هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة ، بينما فازت أوزبكستان على العراق بهدف نظيف .

و تكمن خطورة أوزباكستان في لاعبيه المحترفين في الدوري الروسي بالإضافة إلى لاعب آخر محترف في نادي يوفنتوس الايطالي هو " زتبو لاييف " الذي لم يشارك في مباراة العراق ، كما أن الكابتن ميردجلال قاسيموف هو العقل المفكر و المدبر للأوزبك و هو بالمناسبة صاحب هدف الفوز في المباراة الأولى .