إيلاف من برشلونة: الأب مغربي، والأم من غينيا الاستوائية، وهو من مواليد برشلونة في صيف 2007، الأمر الذي جعله يتدرب منذ سنوات طفولته في أكاديمية "لاماسيا"، والتي قدمت للعالم أمهر نجوم كرة القدم عبر التاريخ، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، والإسم الحقيقي للنجم الذي نتحدث عنه هو الأمين جمال نصراوي، ولكنه أصبح في المنطوق الاسباني "لامين يامال".
الفتي الموهوب يبلغ في الوقت الراهن 16 عاماً فقط، فهو من مواليد 13 يوليو 2007، وعلى الرغم من أنه لم يظهر بقميص برشلونة إلا في 40 مباراة وسجل 6 أهداف منذ بداية ظهوره في نيسان (ابريل) الماضي، إلا أن إدارة برشلونة بقيادة خوان لابورتا تنوي تجديد عقده حينما يبلغ 18 عاماً (عقد احترافي) وحتى 2030، على أن يتم وضع شرط جزائي تبلغ قيمته مليار يورو، ليصبح الشرط الجزائي الأغلى في تاريخ كرة القدم، وربما في تاريخ المنافسات الرياضية على الإطلاق.
تصفيق في معقل "الملكي"
لامين يامال الذي تلقى مؤخراً تصفيقاً حاراً من المشجعين في سانتياغو برنابيو "معقل الملكي ريال مدريد" بعد أدائه المذهل ضد البرازيل، يرسل موجات من التوهج عابرة للقارات، فقد أصبح حديث الصباح والمساء لدى عشاق كرة القدم في كل مكان.
بعد اقتحامه للفريق الأول للبارسا قبل عام، لفت اللاعب البالغ من العمر 16 عاما انتباه العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية ، تؤكد أن برشلونة هادئ بشأن مستقبله، وذلك لأنه تم التوصل إلى اتفاق مع وكيله، خورخي مينديز، لتمديد عقده لمدة خمس سنوات، تبدأ عندما يبلغ 18 عاما وتستمر حتى عام 2030. وسيتضمن العقد شرطا جزائيا ضخما بقيمة مليار يورو، كما يعود الهدوء داخل برشلونة إلى توقيع يامال عقداً قبل 5 أشهر يمتد حتى 2026.
مشروع ميسي جديد
يذكر أن العلاقة القوية بين مينديز وكيل اللاعب الموهوب، وبين لابورتا تعزز الثقة في الاتفاقية المعلقة، على الرغم من عدم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد، و يعتمد وضع يامال في برشلونة على رؤية استراتيجية طويلة المدى، حيث تجري المناقشات بالفعل بشأن تمديد عقد اللاعب لمدة 7 سنوات، وحمايته من الأندية التي ترغب في جلبه إلى صفوفها، وعلى رأسها باريس سان جيرمان، وقد تردد مؤخراً أن البارسا تلقى عروضاً تبلغ قيمتها 200 مليون يورو للموافقة على رحيله، إلا أن لابورتا يرى فيه مشروع "ميسي جديد".
التعليقات