عامر الحنتولي من الكويت: قال مسؤول دبلوماسي أميركي رفيع لـquot;إيلافquot; إن القيادة المركزية الموحدة للجيش الأميركي قد طلبت على نحو سري رفع درجة الإستنفار العسكري والإستخباري في الإسطول البحري الأميركي المرابط في المحيط الأطلسي بسبب وجود معلومات استخبارية قوية حول نية مقاتلين انتحاريين من تنظيم القاعدة الإرهابي بتنفيذ هجمات نوعية وضخمة ضد القطع البحرية الأميركية في المحيط الأطلسي بعد النشاط الواسع الذي كشفت عنه القاعدة من خلال الضربات المتتالية لخلاياها في الرباط والدار البيضاء والجزائر الأسبوع الماضي.

ويقول الدبلوماسي الأميركي ان دوائر صنع القرار الإستخباري وتوظيف معلوماته في بلاده قد استوت على اعتقاد مفاده بأن quot;البيات الطويلquot; للقاعدة خلال العام الماضي كان باعثه التخطيط بعناية وتبريد الملاحقة الإعلامية لها ليسهل انتشار خلاياها بالدقة المطلوبة وهضمهم للمهام وترصدهم للأهداف المتفق عليها، وليس كما يشاع بأن تنظيم القاعدة يعاني من التراجع والترهل وتعدد المرجعيات فيه. وختم لـquot;إيلافquot; بالقول إن العالم سيعيش لحظات ذهول قاسية وهو يسمع عن عمليات القاعدة المقبلة في القارة الإفريقية.

وكانت quot;إيلافquot; قد أشارت في تقرير سابق لها في شهر فبراير الماضي بأن تنظيم القاعدة سيوجه ضرباته المقبلة الى القارة السمراء (إفريقيا) دون اغفال المخاطر التي قد يتعرض استهداف تنظيم القاعدة للوجود الأميركي في المحيط الأطلسي، كما جاء في تقرير quot;إيلافquot; الذي نشر على الرابط التالي.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/2/210450.htm