لندن: ذكرت صحيفة quot;صنداي تلغرافquot; نقلا عن تقرير لأجهزة الاستخبارات البريطانية أن ناشطين في القاعدة لا يزالون يجندون شبانا مسلمين في بريطانيا لتدريبهم على القيام بعمليات إرهابية وجمع أموال لدعم شبكتهم.
ويشير التقرير إلى أن الجهات الداعمة للقاعدة في بريطانيا ترسل مئات آلاف الجنيهات إلى باكستان لتمويل العمليات الجهادية ضد الأنظمة الديمقراطية الغربية.
ويشير التقرير إلى أن الجهات الداعمة للقاعدة في بريطانيا ترسل مئات آلاف الجنيهات إلى باكستان لتمويل العمليات الجهادية ضد الأنظمة الديمقراطية الغربية.
وبحسب الوثيقة فان quot;التحقيقات التي أجرتها أجهزة الاستخبارات والشرطة البريطانيتان كشفت عن نشاطات كبيرة للشبكات الإسلامية في بريطانياquot;.
وأضاف التقرير أن quot;متطرفين ينشطون في جمع الأموال وتجنيد أصوليين وتدريبهم لتقديم الدعم للمتطرفين في الخارجquot;.
وأضاف التقرير أن quot;متطرفين ينشطون في جمع الأموال وتجنيد أصوليين وتدريبهم لتقديم الدعم للمتطرفين في الخارجquot;.
وأضافت الوثيقة أن quot;هذا المستوى العالي من النشاط يؤكد احتمال تعرض بريطانيا لهجومquot; إرهابي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها أن بريطانيا تواجه مخاطر التعرض لحوالي ثلاثين مؤامرة تحيكها 200 شبكة مختلفة يشارك فيها نحو 1600 مشتبه بهم.
وقالت الصحيفة أن جهاز أم أي-5 والوكالات الأخرى المكلفة ضمان الأمن في البلاد ترى أن مخاطر وقوع هجمات ما زالت مرتفعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها أن بريطانيا تواجه مخاطر التعرض لحوالي ثلاثين مؤامرة تحيكها 200 شبكة مختلفة يشارك فيها نحو 1600 مشتبه بهم.
وقالت الصحيفة أن جهاز أم أي-5 والوكالات الأخرى المكلفة ضمان الأمن في البلاد ترى أن مخاطر وقوع هجمات ما زالت مرتفعة.
ويتوقع أن تكشف الحكومة الأسبوع المقبل خطة كلفتها ستة ملايين جنيه (8،8 مليون يورو) للتصدي لحملة ترمي إلى دفع مسلمي بريطانيا إلى التطرف.
وتشعر بريطانيا بالقلق من اندفاع بعض أفراد الجالية الإسلامية في بريطانيا إلى التطرف منذ الاعتداءات التي ارتكبها أربعة انتحاريين مسلمين يحملون الجنسية البريطانية، في السابع من تموز/يوليو 2005 وأوقعت 52 قتيلا.
التعليقات