واشنطن - جددت الولايات المتحدة أمس الجمعة تحذيرها المتعلق بالسفر الى السودان وطلبت من الاميركيين عدم التوجه الى هذا البلد لان "الوضع فيه غير مستقر". وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان "الوضع بالمعنى الامني عبر السودان غير مستقر" معددة الحرب الاهلية في جنوب البلاد وعدم احكام الخرطوم مراقبتها على الاعمال التي تقوم بها الشرطة السودانية والعسكريين السودانيين.
واضاف البيان ان "الاحداث التي وقعت في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة ووجود مجموعات طائفية ومقاتلين زادت من القلق حيال امن الاميركيين المتواجدين هناك" ولكنه لم يعط المزيد من التفاصيل.
يشار الى ان وزارة الخارجية الاميركية تدرج اسم السودان على لائحة "الدول التي تدعم الارهاب" ولكن الخرطوم قبلت التعاون مع الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب بعد الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن التي يعتبر الاسلامي اسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي فيها.
يذكر ان الحكومة الاسلامية في الخرطوم سمحت لبن لادن بالعيش في السودان قبل ان يغادره في العام 1996. واوضح مسوؤلون اميركيون ان الخرطوم اعتقلت ورحلت عشرات الاصوليين الاسلاميين بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وكانت الولايات التحدة قد اطلقت في العام 1998 صاروخا على مصنع للادوية في الخرطوم قالت ان له علاقات مع منظمة بن لادن. وجاء هذا الهجوم ردا على الاعتداءات التي تعرضت لها سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتانزانيا والتي نسبتها واشنطن ايضا لاسامة بن لادن. (أ ف ب)
&