&
إيـلاف: تعقد مجموعة العمل المالية الدولية حول تبييض الأموال، اجتماعا طارئا يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في 29 و30 تشرين الأول، في واشنطن، يفتتحه وزير الخزانة الأميركي بول أونيل.
وأوضحت المجموعة أن هذا الاجتماع لكامل الأعضاء، سيُعقد في جلسة مغلقة على مستوى وزراء المالية، وستكون جلسة الافتتاح فقط علنية. ولفتت المجموعة إلى أن مسألة تمويل الإرهاب ستكون في صلب مباحثاتها في واشنطن، لأنها "تندرج في إطار الامتداد الطبيعي لمهمتها في مكافحة الإرهاب في كل أشكاله". وخلال هذا الاجتماع، ستقوم مجموعة العمل المالية الدولية حول تبييض الأموال، "بمناقشة مبادرات فورية يمكن اتخاذها لمواصلة قطع الأموال عن الإرهابيين وتجميدها، وخصوصا في إطار إجراءات مضادة تهدف إلى مكافحة تمويل الإرهاب".
وستدرس المجموعة أيضا، بالإضافة إلى هذه الاعتبارات الفورية، إجراءات أخرى يجدر اتخاذها "في إطار برنامج أكثر شمولية لمكافحة تمويل الإرهاب على المدى القصير والمتوسط والطويل".
والمجموعة التي أُنشئت العام 1989، تضم 29 عضوا هي:
الأرجنتين، أوستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، الدانمرك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، الصين، إيسلندا، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، اللكوسمبورغ، المكسيك، بريطانيا، نيوزلندا، النروج، البرتغال، سنغافورة، اسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، الولايات المتحدة الأميركية، إضافة الى ممثل عن الاتحاد الأوروبي وممثل عن مجلس التعاون الخليجي.
وأصدرت المجموعة قواعد حُسن سلوك لجهة مكافحة تبييض الأموال، وأعدت "قائمة سوداء" بأسماء الدول المعارضة، وتحاول تطبيق هذه القواعد عن طريق التهديد بفرض عقوبات. وتضم قائمتها حاليا كلا من جزر كوك وجمهورية الدومينيكان ومصر وغرينادا وغواتيمالا والمجر وأندونيسيا واسرائيل ولبنان وجزر مارشال وميانمار (بورما سابقا) وناورو ونيجيريا والفيليبين وروسيا وسان كيتس ونيفيس وسان فنسان وغرينادا وأوكرانيا.