&
إيلاف- نبيل شرف الدين: في تعليق علي قضية تعذيب المشتبه في تورطهم في جرائم من أجل انتزاع اعترافات منهم‏،‏ دعت مجلة نيوزويك الأمريكية إلي إعادة النظر في إمكانية استخدام أساليب قديمة عفي عليها الزمان في عمليات استجواب المشتبه فيهم والضغط عليهم نفسيا لاستخراج الحقائق منهم‏.‏
وتساءلت المجلة‏،‏ في عددها الذي يصدر الاثنين المقبل‏،‏ عما يمنع تعريض المشتبه في تورطهم في الهجمات الإرهابية للتعذيب ولو بالوسائل الكهربائية‏،‏ علي أقل تقدير كما فعل الجيش الأمريكي في بنما‏،‏ وأماكن أخري أو بوسائل كيماوية وفقا للتعديل الخامس في الدستور الأمريكي أو حتي إرسالهم إلي دول أخري تسمح بقطع رؤوسهم‏.‏
وأشارت إلي أنه بعيدا عن التعذيب النفسي فإنه تكون هناك دائما وسائل أخري مثل صوديوم بنتوثال أو ترياق الحقيقة‏،‏ وهو عقار يحق لمكتب التحقيقات الفيدرالي إف‏.‏بي‏.‏آي استخدامه‏،‏ كما تم استخدامه خلال الحرب العالمية الثانية علي الجواسيس ويجبر العقار المتهم علي الثرثرة وليس بالضرورة الإفضاء بالحقيقة‏،‏ وكما هو الحال مع استخدام وسائل تعذيب أقسي فعندما ينهار المتهم فإنه عادة ما يكذب لانه يريد فقط وقف آلامه‏.‏
واختتمت المجلة تعليقها بالقول إنه ليس بإمكاننا تشريع التعذيب البدني لأن الولايات المتحدة دولة قيم ولكن حتي ونحن مستمرون في الحديث ضد انتهاك حقوق الإنسان في كل انحاء العالم فإننا بحاجة لنكون أكثر انفتاحا علي إجراءات معينة من أجل محاربة الإرهاب‏.‏