&
وارسو- اعتبر رئيس مجلس الامن الروسي فلاديمير روشايلو الاثنين في وارسو ان "مكافحة الارهاب مشكلة عالمية" تستوجب "نظاما عالميا للعقوبات". وقال روشايلو للصحافة في ختام لقاء مع الرئيس البولندي الكسندر كفاشنيفسكي "ينبغي احترام القانون الدولي"، معتبرا ان "على الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ان يلعبا دورا مهما" في هذا المجال.
وطالب روشايلو الذي دعي بصفة مراقب الى قمة اوروبا الوسطى والشرقية حول تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب بوضع "نظام عالمي للعقوبات ضد الذين يمولون الارهاب"، مشيرا الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم اقتراحات بهذا الشان.
واوضح ان "ثمة مصادر مختلفة لتمويل الارهاب في دول عديدة. مما يثير مشكلة على الصعيد القانوني لاختلاف التشريعيات من دولة لاخرى".
وتابع روشايلو "لا يمكن لاي بلد ان يدعي بانه غير معني بهذه المشكلة".
وتطرق بشكل غير مباشر الى الوضع في الشيشان حيث يواجه الجيش الروسي تمردا انفصاليا، فقال انه "لا يمكن الكيل بمكيالين في مكافحة الارهاب. لا يمكن التحدث عن ارهابيين في بلد ما واعتبار هؤلاء الاشخاص انفسهم في دولة اخرى مناضلين من اجل الحرية". واعتبر ان "العالم بدأ يدرك ذلك".
واضاف "الكل يعلم ان مرتزقة على ارتباط ببن لادن يقاتلون في الشيشان"، في اشارة الى الاسلامي الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
ورحب في هذا السياق بتصريح ادلى به وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في 31 تشرين الاول/اكتوبر في موسكو، واعلن فيه انه "لا يساوره اي شك" في وجود روابط بين المتمردين الشيشان واسامة بن لادن.
اخيرا تحدث روشايلو عن "ضرورة قيام تعاون بين مختلف اجهزة الاستخبارات على شكل تبادل دائم للمعلومات"، وهو من نقاط خطة العمل التي ينبغي اقرارها خلال قمة وارسو المقرر عقدها الثلاثاء.(أ ف ب)
وطالب روشايلو الذي دعي بصفة مراقب الى قمة اوروبا الوسطى والشرقية حول تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب بوضع "نظام عالمي للعقوبات ضد الذين يمولون الارهاب"، مشيرا الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم اقتراحات بهذا الشان.
واوضح ان "ثمة مصادر مختلفة لتمويل الارهاب في دول عديدة. مما يثير مشكلة على الصعيد القانوني لاختلاف التشريعيات من دولة لاخرى".
وتابع روشايلو "لا يمكن لاي بلد ان يدعي بانه غير معني بهذه المشكلة".
وتطرق بشكل غير مباشر الى الوضع في الشيشان حيث يواجه الجيش الروسي تمردا انفصاليا، فقال انه "لا يمكن الكيل بمكيالين في مكافحة الارهاب. لا يمكن التحدث عن ارهابيين في بلد ما واعتبار هؤلاء الاشخاص انفسهم في دولة اخرى مناضلين من اجل الحرية". واعتبر ان "العالم بدأ يدرك ذلك".
واضاف "الكل يعلم ان مرتزقة على ارتباط ببن لادن يقاتلون في الشيشان"، في اشارة الى الاسلامي الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتخطيط لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
ورحب في هذا السياق بتصريح ادلى به وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في 31 تشرين الاول/اكتوبر في موسكو، واعلن فيه انه "لا يساوره اي شك" في وجود روابط بين المتمردين الشيشان واسامة بن لادن.
اخيرا تحدث روشايلو عن "ضرورة قيام تعاون بين مختلف اجهزة الاستخبارات على شكل تبادل دائم للمعلومات"، وهو من نقاط خطة العمل التي ينبغي اقرارها خلال قمة وارسو المقرر عقدها الثلاثاء.(أ ف ب)
التعليقات