&
القدس- رأى مسؤول فلسطيني ان على الفلسطينيين التخلي عن فكرة التطبيق الحرفي لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى اسرائيل معاكسا بذلك الموقف التقليدي للسلطة الفلسطينية.
وصرح سري نسيبة المكلف ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية"ان الفلسطينيين يطالبون بحل يشمل (تعايش) دولتين وبحسب فهمي للامور فان ذلك يعني على الارجح عدم مطالبتهم بعودة اربعة ملايين لاجىء" فلسطيني.
وقال "اذا ما سألت الاسرائيليين هل هم على استعداد ،اضافة الى (القبول) بقيام دولة فلسطينية، قبول عودة اربعة ملايين لاجىء فلسطيني الى اسرائيل فانهم سيجيبون بالرفض ومعنى ذلك انه لن تكون هناك تسوية على اساس دولتين".
واشار نسيبه الذي عين مؤخرا من قبل السلطة الفلسطينية ليحل محل فيصل الحسيني الذي توفي في ايار/مايو الماضي، انه "في حال التوصل الى اتفاق بين الجانبين يجب ان نسأل انفسنا عما يمكن ان يقبل به الجانب الثاني او لايقبل".
وتأتي هذه التصريحات مضادة للموقف الفلسطيني الرسمي بهذا الشأن.
وقال نسيبة "ايضا اذا ما طلبنا من الفلسطينيين ان كانوا يقبلون في اطار تسوية تشمل دولتين ابقاء المستوطنات داخل دولتهم فانهم سيجيبون بالرفض وفي هذه الحال ايضا لن يكون هناك حل".
وتمثل قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة ابرز نقاط الخلاف بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي تسببت في افشال مفاوضات كامب ديفيد في تموز/يوليو 2000 ومفاوضات طابا في كانون الثاني/يناير 2001.
وقد طالب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ذلك التاريخ ان يتم تمكين اللاجئين الفلسطينيين لسنة 1948 من العودة الى حيث كانوا يسكنون اي داخل حدود اسرائيل الحالية الامر الذي رفضته القيادة الاسرائيلية. (أ ف ب)
وصرح سري نسيبة المكلف ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية"ان الفلسطينيين يطالبون بحل يشمل (تعايش) دولتين وبحسب فهمي للامور فان ذلك يعني على الارجح عدم مطالبتهم بعودة اربعة ملايين لاجىء" فلسطيني.
وقال "اذا ما سألت الاسرائيليين هل هم على استعداد ،اضافة الى (القبول) بقيام دولة فلسطينية، قبول عودة اربعة ملايين لاجىء فلسطيني الى اسرائيل فانهم سيجيبون بالرفض ومعنى ذلك انه لن تكون هناك تسوية على اساس دولتين".
واشار نسيبه الذي عين مؤخرا من قبل السلطة الفلسطينية ليحل محل فيصل الحسيني الذي توفي في ايار/مايو الماضي، انه "في حال التوصل الى اتفاق بين الجانبين يجب ان نسأل انفسنا عما يمكن ان يقبل به الجانب الثاني او لايقبل".
وتأتي هذه التصريحات مضادة للموقف الفلسطيني الرسمي بهذا الشأن.
وقال نسيبة "ايضا اذا ما طلبنا من الفلسطينيين ان كانوا يقبلون في اطار تسوية تشمل دولتين ابقاء المستوطنات داخل دولتهم فانهم سيجيبون بالرفض وفي هذه الحال ايضا لن يكون هناك حل".
وتمثل قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة ابرز نقاط الخلاف بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي تسببت في افشال مفاوضات كامب ديفيد في تموز/يوليو 2000 ومفاوضات طابا في كانون الثاني/يناير 2001.
وقد طالب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ذلك التاريخ ان يتم تمكين اللاجئين الفلسطينيين لسنة 1948 من العودة الى حيث كانوا يسكنون اي داخل حدود اسرائيل الحالية الامر الذي رفضته القيادة الاسرائيلية. (أ ف ب)
التعليقات