القاهرة- إيلاف: انتخب بالإجماع الدكتور أحمد فتحي سرور رئيساً لمجلس الشعب المصري (البرلمان) في دورته التي يفتتحها الرئيس المصري اليوم، ليصبح بذلك سرور رئيساً للبرلمان للعام الثاني عشر على التوالي محققاً رقماً قياسياً غير مسبوق في التاريخ البرلماني المصري.
ومن جانبه قال الرئيس المصري حسني مبارك أن الحرب الجارية في أفغانستان ليست ضد الاسلام، وأضاف إن "الأديان لله"، وأن صدمة أحداث 11 سبتمبر دفعت البعض لاصدار تصريحات خاطئة لكن الجميع تراجع وأعلن بوضوح أنه لا حرب بين الاسلام وغيره من الاديان وان تصريحات قادة الارهاب وتهديداتهم هي التي تخلق هذا المناخ.
وأكد ان ما يشهده العالم حاليا ستكون له آثار على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الى جانب اثاره الاقتصادية موضحا أن العالم لو كان قد استجاب منذ العام 1986 للدعوة التي انطلقت من مصر بضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب لكان من الممكن تفادي الظروف التي يعيشها العالم حاليا· معربا عن اسفه لتصور المجتمع الدولي ان تلك الدعوة مرتبطة بما تعرضت له مصر في تلك الاونة من اعمال ارهابية بل فتحت دول الغرب ابوابها لاستقبال الارهابيين واعتبروهم لاجئين سياسيين، مشيرا الى ان هؤلاء الارهابيين لا تحكمهم مبادىء أو قيم ولكن تحركهم اهداف خفية تختلف عن ذلك المعلن الذي يتمسحون فيه، وأوضح الرئيس مبارك في لقائه أمس بأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم في مصر ان الارهاب الذي يرتكب الجريمة المنظمة من خلال مسميات مختلفة هو ارهاب لا يعرف دينا أو وطنا ويستخدم كل الاسلحة من اجل ان يحقق اهدافه وتلك الجماعات قد لا يكون لديها القدرة التعليمية والذهنية لكن لديها المال الذي يمولون به من خلف الستار جماعات ترتكب الاعمال الارهابية.
ومن جانبه قال الرئيس المصري حسني مبارك أن الحرب الجارية في أفغانستان ليست ضد الاسلام، وأضاف إن "الأديان لله"، وأن صدمة أحداث 11 سبتمبر دفعت البعض لاصدار تصريحات خاطئة لكن الجميع تراجع وأعلن بوضوح أنه لا حرب بين الاسلام وغيره من الاديان وان تصريحات قادة الارهاب وتهديداتهم هي التي تخلق هذا المناخ.
وأكد ان ما يشهده العالم حاليا ستكون له آثار على الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الى جانب اثاره الاقتصادية موضحا أن العالم لو كان قد استجاب منذ العام 1986 للدعوة التي انطلقت من مصر بضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب لكان من الممكن تفادي الظروف التي يعيشها العالم حاليا· معربا عن اسفه لتصور المجتمع الدولي ان تلك الدعوة مرتبطة بما تعرضت له مصر في تلك الاونة من اعمال ارهابية بل فتحت دول الغرب ابوابها لاستقبال الارهابيين واعتبروهم لاجئين سياسيين، مشيرا الى ان هؤلاء الارهابيين لا تحكمهم مبادىء أو قيم ولكن تحركهم اهداف خفية تختلف عن ذلك المعلن الذي يتمسحون فيه، وأوضح الرئيس مبارك في لقائه أمس بأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم في مصر ان الارهاب الذي يرتكب الجريمة المنظمة من خلال مسميات مختلفة هو ارهاب لا يعرف دينا أو وطنا ويستخدم كل الاسلحة من اجل ان يحقق اهدافه وتلك الجماعات قد لا يكون لديها القدرة التعليمية والذهنية لكن لديها المال الذي يمولون به من خلف الستار جماعات ترتكب الاعمال الارهابية.
التعليقات