القاهرة- اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية جاب الله علي جاب الله الاحد انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى الولايات المتحدة للادلاء بشهادته في قضية آثار مصرية مسروقة منذ عام 1992 من سقارة.
واوضح جاب الله ان زيارته تاتي "استجابة لدعوة ممثلة المدعي العام الاميركية مارتما ايرايكسون في قضية الاثار المصرية المسروقة" المتهم فيها رئيس رابطة تجار الاثار الاميركيين فردريك شولتز. ويتعلق الامر بسرقة راس الملك امنحتب الثالث وتمثال حامل القرابين ومجموعة لوحات متنوعة تعود الى عام 1500 قبل الميلاد. وتم اكتشاف امر هذه السرقة عندما تعرف احد تجار الاثار في المتحف البريطاني على هوية بردية مسروقة، وابلغ الشرطة البريطانية التي القت القبض على السارق جوناثان توكلي بيري ومن خلاله تم الكشف عن خيوط مؤامرة في مصر وبريطانيا والولايات المتحدة فيما عرف باسم "سرقة الاثار الكبرى" للمخزن رقم ثمانية في سقارة عام 1992.
&يرافق جاب الله المستشار القانوني للمجلس الاعلى للاثار هشام سرايا ورئيس مباحث الاثار العميد علي السبكي لتقديم شهاداتهم وشرح قانون الاثار المصرية الذي يجرم سرقة الاثار. يذكر ان متحف المتروبوليتان الاميركي كان قد اعاد الى مصر لوحة اثرية تعود الى عام 1300 قبل الميلاد كشف سرقتها عالم المصريات الهولندي جاكوب فان ديك المتخصص في آثار ممفيس.
وقد استطاع فان ديك ان يثبت لمسؤولي المتحف ان هذه القطعة اختفت من منطقة الحفريات في ممفيس عاصمة مصر الفرعونية (10 كلم جنوب القاهرة) قبل خمسة عقود بعد ان شاهدها اثناء دراسته لمعبد سيتي الاول.