&
جاويد حسن - الرياض: بدأ مندوبون يمثلون 30 دولة منتجة ومستهلكة للنفط محادثات في الرياض أمس، في مسعى مشترك لتحقيق قدر أكبر من الشفافية فيما يتعلق بالإحصاءات النفطية، مثل بيانات الإنتاج·
وقال الدكتور ماجد المنيف المستشار الاقتصادي لوزير النفط السعودي "الهدف هو تقديم بيانات دقيقة لعملية صُنع القرار المتعلقة بالإمدادات والطلب النفطي"·
وإلى جانب وفود الدول الثلاثين، يشارك في الاجتماع الذي ينتهي اليوم، مندوبون من "أوبك"، الأمم المتحدة، وكالة الطاقة الدولية، ومنظمات أخرى مرتبطة بالصناعة النفطية، إلى جانب ممثلين عن شركة أرامكو السعودية ومصلحة الإحصاءات المركزية·
وأوضح المنيف أن الاجتماع يشكل امتدادا للدورة السابعة لمنتدى الطاقة العالمي الذي استضافته السعودية مطلع العام الجاري·
وركز المنيف على أن الدول المنتجة والمستهلكة للنفط تواجه نقصا في الإحصاءات التي يعتد بها، على الرغم من امتلاكها قاعدة معلومات·
وقال إن خبراء دوليين سيعملون على الخروج بتعريف مشترك لمصطلحات مثل الطلب، المخزون، الإمدادات وغيرها، حتى يكون هناك فهم مشترك للتعريف الذي تعنيه، مضيفا أن ذلك يساعد على تطوير نظام جمع البيانات·
وردا على سؤال عن موعد ظهور المقر الرئيسي للأمانة العامة للمنتدى العالمي للطاقة في الرياض، أوضح المنيف أنه سيكون في وقت ما العام المقبل· وأضاف "حاليا نناقش تشكيل الأمانة، مثل الهيكل المالي، الهيكل الوظيفي، وتفاصيل أخرى"·
ويجيء الاجتماع في إطار جهد من جانب"يوروستات"، "أوبك"، وكالة الطاقة الدولية، والأمم المتحدة لزيادة شفافية البيانات الإحصائية الخاصة بالصناعة النفطية·
واستنادا إلى دراسة بشأن الطلب الإجمالي على النفط في الفترة من أيار (مايو) إلى أيلول (سبتمبر) 2001، ذكرت "أوبك" أن مقارنة أظهرت اختلافا نسبته 13 في المائة في الطلب على النفط من ثلاث دول هي إيران، قطر، والسعودية·
وأفادت الدراسة أن الاختلاف نشأ بسبب البيانات المقدمة من الدول المعنية، مشيرة إلى أن "فحصا دقيقا كشف أن البيانات استبعدت الاستخدام المباشر للنفط الخام، وقود المصافي، والنفط الفاقد"·
وقالت الدراسة إن مثل هذا التضارب يمكن أن يؤثر على عملية صُنع القرار المتعلق بالطلب والإمدادات، وهو غاية في الأهمية بالنسبة للدول الأعضاء في "أوبك"·
وقال الدكتور ماجد المنيف المستشار الاقتصادي لوزير النفط السعودي "الهدف هو تقديم بيانات دقيقة لعملية صُنع القرار المتعلقة بالإمدادات والطلب النفطي"·
وإلى جانب وفود الدول الثلاثين، يشارك في الاجتماع الذي ينتهي اليوم، مندوبون من "أوبك"، الأمم المتحدة، وكالة الطاقة الدولية، ومنظمات أخرى مرتبطة بالصناعة النفطية، إلى جانب ممثلين عن شركة أرامكو السعودية ومصلحة الإحصاءات المركزية·
وأوضح المنيف أن الاجتماع يشكل امتدادا للدورة السابعة لمنتدى الطاقة العالمي الذي استضافته السعودية مطلع العام الجاري·
وركز المنيف على أن الدول المنتجة والمستهلكة للنفط تواجه نقصا في الإحصاءات التي يعتد بها، على الرغم من امتلاكها قاعدة معلومات·
وقال إن خبراء دوليين سيعملون على الخروج بتعريف مشترك لمصطلحات مثل الطلب، المخزون، الإمدادات وغيرها، حتى يكون هناك فهم مشترك للتعريف الذي تعنيه، مضيفا أن ذلك يساعد على تطوير نظام جمع البيانات·
وردا على سؤال عن موعد ظهور المقر الرئيسي للأمانة العامة للمنتدى العالمي للطاقة في الرياض، أوضح المنيف أنه سيكون في وقت ما العام المقبل· وأضاف "حاليا نناقش تشكيل الأمانة، مثل الهيكل المالي، الهيكل الوظيفي، وتفاصيل أخرى"·
ويجيء الاجتماع في إطار جهد من جانب"يوروستات"، "أوبك"، وكالة الطاقة الدولية، والأمم المتحدة لزيادة شفافية البيانات الإحصائية الخاصة بالصناعة النفطية·
واستنادا إلى دراسة بشأن الطلب الإجمالي على النفط في الفترة من أيار (مايو) إلى أيلول (سبتمبر) 2001، ذكرت "أوبك" أن مقارنة أظهرت اختلافا نسبته 13 في المائة في الطلب على النفط من ثلاث دول هي إيران، قطر، والسعودية·
وأفادت الدراسة أن الاختلاف نشأ بسبب البيانات المقدمة من الدول المعنية، مشيرة إلى أن "فحصا دقيقا كشف أن البيانات استبعدت الاستخدام المباشر للنفط الخام، وقود المصافي، والنفط الفاقد"·
وقالت الدراسة إن مثل هذا التضارب يمكن أن يؤثر على عملية صُنع القرار المتعلق بالطلب والإمدادات، وهو غاية في الأهمية بالنسبة للدول الأعضاء في "أوبك"·
&
التعليقات