&لبنان- اكد الرئيس اللبناني اميل لحود مجددا ضرورة "عدم المزج" بين الاعمال الارهابية والمقاومة الوطنية، معتبرا ان المقاومة اللبنانية وحزب الله لا "يمكن اعتبارهما منظمات ارهابية" لانهما ساهما في تحرير الارض اللبنانية. وفي حديث لصحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم السبت، قال لحود انه "لا يمكن اعتبار المقاومة اللبنانية وحزب الله من المنظمات الارهابية لان المقاومين ساهموا في تحرير الارض اللبنانية".
واوضح ان "الشعب اللبناني مارحقه الطبيعي في تحرير ارضه من الاحتلال وكافة عمليات المقاومة اللبنانية وحزب الله كانت فوق الاراضي اللبنانية واللبنانيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية خطفوا او اسروا من داخل الضي الناني واضاف الرئيس اللبناني انه "لا يمكن لاحد ان يتهم لبنان بالارهاب (...) وما من قوة تستطيع ان تقف في وجه لبنان لان ما يطالب به هو الحق"، مؤكدا انه "لا يجوز ان يتجاهل احد هذه الحقيقة ارضاء لاسرائيل التي تريد الانتقام من المقاومة الوطنية اللبنانية".
ودان لحود مجددا الاعتداءات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر الماضي، واشار الى ان اسرائيل سارعت منذ اللحظة الاولى لوقوعها الى اتهام حزب الله بانه يقف وراءها واتهم اسرائيل بممارسة "ارهاب يومي" ضد الشعب الفلسطيني. وتساءل "ماذا نسمي حرب طائرات ال"اف-16" الاسرائيلية على الاطفال الفلسطينيين الذين يحملون الحجارة؟ ".
ورأى الرئيس اللبناني ان "القضاء على الارهاب لا يكون الا في النضال من اجل تحقيق العدالة سياسيا واجتماعيا"، داعيا الاسرة الدولية الى "البحث بموضوعية وعدالة عن الاسباب الحقيقية التي ادت الى تصاعد الاعمال الارهابية". واضاف "لقد حذرنا مرارا من ان العنف يستجلب العنف".
&واكد لحود ان "القوة لا يمكن ان تكون حلا"، محذرا من ان "الانتقائية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية تولد ردود فعل قد يكون من الصعب ضبطها لا سيما اذا كانت وليدة مآسي الشعوب في الحصول على حقوقها المشروعة". يذكر ان لبنان رفض رسميا طلبا تقدمت به الولايات المتحدة بتجميد ارصدة حزب الله الذي يتمتع بدعم بيروت ود وطهران، عندما اوردته على لائحة اميركية تضم 22 تنظيما وفردا تعتبرهم ارهابيين.
التعليقات