&
كابول- قتل اربعة اشخاص، بينهم ثلاثة اجانب قد يكونوا صحافيين، قرب مدينة جلال آباد بشرق افغانستان على طريق كابول كما افاد شهود كانوا متوجهين الى العاصمة الافغانية وشاهدوا الجثث.
وشاهد مسافرون بينهم خان اغا (سائق باص) جثث الاجانب الثلاثة وافغاني على جانب الطريق على بعد حوالي 50 كلم شرق كابول في بولي اسذخام.
وقال شاهد آخر وراكب حافلة كان جالسا في المقدمة انه راى اربع جثث مغطاة بالدماء بينها جثت ثلاثة اجانب احداها جثة امرأة.
واضاف "قتلوا قبل وقت قصير ويبدو انهم نهبوا لان جيوبهم كانت مقلوبة وخاوية".
وكانت الجثث ممددة على جانب الطريق بحسب الشهود الذين اضافوا انهم لم يروا اي شخص ولا اي سيارة اثناء مرورهم.
ومنذ استيلاء تحالف الشمال على كابول الثلاثاء الماضي لم يعد هناك عمليا حركة تنقل على هذه الطريق التي يسلكها الصحافيون محاولين الوصول الى العاصمة الافغانية.
ومنطقة ساروبي حيث وقع هذا الهجوم هي ممر تتجه فيه هذه الطريق صعودا الى كابول.
وكانت مجموعة من الصحافيين الفرنسيين العاملين في راديو فرنسا تعرضوا للنهب الاحد لدى توجههم الى كابول عبر هذه الطريق التي تربط باكستان بالعاصمة الافغانية. واضطر هؤلاء الصحافيون ان يعطوا كل مالهم وقسما من معداتهم الى قطاع الطرق الذين هددوهم بالكلاشنيكوف.
(في مدريد، ذكرت صحيفة ايل موندو ان احد مراسليها ويدعى جوليو فونتيس كان موجودا في القافلة التي هوجمت اليوم الاثنين على الطريق بين جلال آباد وكابول. وقالت الصحيفة في نشرتها الالكترونية ان "موفدها الخاص في افغانستان كان مسافرا في هذه القافلة ويسود قلق كبير في مقر الصحيفة في مدريد لان احدا لم يتمكن من الاتصال به"، مشيرة الى تخوف من ان يكون فونتيس في عداد الاجانب الذين قتلوا اثناء هذا الهجوم").
(وفي روما قال قسم الدوليات في صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية انه لم يستطع الاتصال اليوم بموفدته الخاصة في افغانستان، ماريا غراسيا كوتولي، التي يمكن ان تكون في عداد ركاب القافلة التي هوجمت على طريق جلال اباد-كابول).
وشاهد مسافرون بينهم خان اغا (سائق باص) جثث الاجانب الثلاثة وافغاني على جانب الطريق على بعد حوالي 50 كلم شرق كابول في بولي اسذخام.
وقال شاهد آخر وراكب حافلة كان جالسا في المقدمة انه راى اربع جثث مغطاة بالدماء بينها جثت ثلاثة اجانب احداها جثة امرأة.
واضاف "قتلوا قبل وقت قصير ويبدو انهم نهبوا لان جيوبهم كانت مقلوبة وخاوية".
وكانت الجثث ممددة على جانب الطريق بحسب الشهود الذين اضافوا انهم لم يروا اي شخص ولا اي سيارة اثناء مرورهم.
ومنذ استيلاء تحالف الشمال على كابول الثلاثاء الماضي لم يعد هناك عمليا حركة تنقل على هذه الطريق التي يسلكها الصحافيون محاولين الوصول الى العاصمة الافغانية.
ومنطقة ساروبي حيث وقع هذا الهجوم هي ممر تتجه فيه هذه الطريق صعودا الى كابول.
وكانت مجموعة من الصحافيين الفرنسيين العاملين في راديو فرنسا تعرضوا للنهب الاحد لدى توجههم الى كابول عبر هذه الطريق التي تربط باكستان بالعاصمة الافغانية. واضطر هؤلاء الصحافيون ان يعطوا كل مالهم وقسما من معداتهم الى قطاع الطرق الذين هددوهم بالكلاشنيكوف.
(في مدريد، ذكرت صحيفة ايل موندو ان احد مراسليها ويدعى جوليو فونتيس كان موجودا في القافلة التي هوجمت اليوم الاثنين على الطريق بين جلال آباد وكابول. وقالت الصحيفة في نشرتها الالكترونية ان "موفدها الخاص في افغانستان كان مسافرا في هذه القافلة ويسود قلق كبير في مقر الصحيفة في مدريد لان احدا لم يتمكن من الاتصال به"، مشيرة الى تخوف من ان يكون فونتيس في عداد الاجانب الذين قتلوا اثناء هذا الهجوم").
(وفي روما قال قسم الدوليات في صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية انه لم يستطع الاتصال اليوم بموفدته الخاصة في افغانستان، ماريا غراسيا كوتولي، التي يمكن ان تكون في عداد ركاب القافلة التي هوجمت على طريق جلال اباد-كابول).
وشنت قاذفة بي 52 اميركية اليوم الاثنين غارتين على جبهة خان اباد على بعد نحو 20 كلم شرق قندز آخر معقل لحركة طالبان في شمال افغانستان.
وطالت القنابل مواقع لطالبان على تلة قريبة من خان اباد. وارتفعت سحابتان من الدخان في الموقع المستهدف.
وكان الاميركيون نفذوا امس ضربات عنيفة لم يشهد لها مثيل منذ اسبوع على الاقل في قندز حيث يتحصن الالاف من عناصر الميليشيات الاسلامية.
وطالت القنابل مواقع لطالبان على تلة قريبة من خان اباد. وارتفعت سحابتان من الدخان في الموقع المستهدف.
وكان الاميركيون نفذوا امس ضربات عنيفة لم يشهد لها مثيل منذ اسبوع على الاقل في قندز حيث يتحصن الالاف من عناصر الميليشيات الاسلامية.
&
التعليقات