القاهرة : نبيل شرف الدين
قررت محكمة أمن الدولة العليا في مصر ، تأجيل محاكمة الأصوليين رفعت زيدان عبدالله "هارب" ومحمود عبدالغني عبدالحافظ "محبوس" .. الي جلسة 23 ديسمبر لعدم احضار المتهم من محبسه في سجن طره ، جنوب القاهرة .
كانت نيابة أمن الدولة قد أحالتهما بتهمة الانضمام مع آخرين "متوفون" إلي جماعة سرية غير مشروعة ، هي تنظيم "الجماعة الإسلامية" المحظور في مصر ، بهدف تعطيل أحكام الدستور والإضرار بالوحدة الوطنية وتكفير نظام الحكم وتغييره بالقوة واغتيال الشخصيات العامة وضباط الشرطة .
وبعد تحقيقات أجرتها النيابة ، قررت إحالته مع متهمين آخرين للمحاكمة بعد اعتراف محمود عبدالغني الفولي ، بأنه في عام 1993 انضم لتنظيم الجماعة الاسلامية باسيوط حيث حضر العديد من الدروس التي تتناول شرح وفكر الجماعة ثم انضم للجناح العسكري الذي يتولى الهارب رفعت زيدان التخطيط لحوادث القتل التي تنفذها عناصر الجماعة.. واقر الفولي بأنه تم تدريبه علي كيفية استخدام السلاح الآلي ثم صدر اليه تكليف من رفعت زيدان الهارب بتنفيذ حادث قتل مساعد الشرطة علي ثابت علي حيث توجه صباح يوم 10 أبريل عام 1994 الي مدينة القوصية صحبه المتهم المتوفي مختار حسن وقام بقتل المجني عليه عقب خروجه من مسكنه وسرقوا سلاحه الناري ثم توالي هربه بمنطقة الزراعات بالمنيا.. ووجهت النيابة للمتهمين في القضية المقيدة برقم 1485 لسنة 1994 جنايات القوصية تهمة الانضمام الي جماعة سرية غير مشروعة واحراز سلاح ناري وبندقية اليه بغير ترخيص .
عقدت المحكمة برئاسة المستشار أحمد عزت العشماوي بعضوية المستشارين عادل لطفي وأحمد نور الدين بأمانة سر محمد فتح الله وأيمن أحمد.