&
لندن ـ علي المعني: قالت مصادر فلسطينية لـ "ايلاف" ان السلطة الوطنية الفلسطينية شكلت اعضاء طاقمها المفاوض مع الوفد الاميركي الذي سيزور المنطقة يوم الاثنين المقبل لبحث المقترحات الاخيرة التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي كولن باول في خطابه الاثنين الماضي في جامعة لويفيل في ولاية كنتاكي حول السلام الفلسطيني الاسرائيلي.
وكان باول طلب الى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الاعلان عن اسماء طاقميهما المفاوضين في وقت قريب للتحادث مع المبعوثين الاميركيين وهما وليام بيرنز وانتوني زيني وكلاهما خبير في منطقة الشرق الاوسط.
ويتشكل الطاقم الفلسطيني برئاسة محمود عباس امين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوية صائب عريقات وزير الحكم المحلي واحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام وحسن عصفور وزير المنظمات الأهلية واكرم هنية مستشار الرئيس الفلسطيني.
وكان عريقات صرح بان الطاقم هو نفسه الذي تابع المفاوضات منذ بدايتها في واي بلانتيشن الاميركية قبل اربع سنوات وحتى مفاوضات كامب ديفيد التي فشلت قبل ثلاثة اعوام في عهد ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
ويريد الفلسطينيون ان يتحول كلام وزير الخارجية الاميركي في خطابه حول التسوية الى امر ملموس على الأرض، ويطالبون بان يكون في حقيبة الوفد الاميركي جدولا زمنيا وآليات تنفيذ الزامية للاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء من اجل تحقيق الرؤية الاميركية على ارض الواقع.
وكان خطاب باول طالب بمهلة اسبوع تجريبية لوقف اعمال العنف، ثم تبدأ المفاوضات التمهيدية بين الجانبين على مبادىء الشرعية الدولية المستندة الى مبدأ الارض مقابل السلام التي نص عليها قرارا مجلس الامن الدولي 242 و 338 ، وصولا في النهاية الى اعتراف متبادل بين دولتي فلسطين واسرائيل مع العمل على وضع آليات التعايش بينهما.
وكان باول طلب الى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الاعلان عن اسماء طاقميهما المفاوضين في وقت قريب للتحادث مع المبعوثين الاميركيين وهما وليام بيرنز وانتوني زيني وكلاهما خبير في منطقة الشرق الاوسط.
ويتشكل الطاقم الفلسطيني برئاسة محمود عباس امين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوية صائب عريقات وزير الحكم المحلي واحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام وحسن عصفور وزير المنظمات الأهلية واكرم هنية مستشار الرئيس الفلسطيني.
وكان عريقات صرح بان الطاقم هو نفسه الذي تابع المفاوضات منذ بدايتها في واي بلانتيشن الاميركية قبل اربع سنوات وحتى مفاوضات كامب ديفيد التي فشلت قبل ثلاثة اعوام في عهد ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
ويريد الفلسطينيون ان يتحول كلام وزير الخارجية الاميركي في خطابه حول التسوية الى امر ملموس على الأرض، ويطالبون بان يكون في حقيبة الوفد الاميركي جدولا زمنيا وآليات تنفيذ الزامية للاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء من اجل تحقيق الرؤية الاميركية على ارض الواقع.
وكان خطاب باول طالب بمهلة اسبوع تجريبية لوقف اعمال العنف، ثم تبدأ المفاوضات التمهيدية بين الجانبين على مبادىء الشرعية الدولية المستندة الى مبدأ الارض مقابل السلام التي نص عليها قرارا مجلس الامن الدولي 242 و 338 ، وصولا في النهاية الى اعتراف متبادل بين دولتي فلسطين واسرائيل مع العمل على وضع آليات التعايش بينهما.
التعليقات