&صيدا - عزز الجيش اللبناني الجمعة مجددا تدابيره الامنية على مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بعد تعرض احد حواجزه هناك مجددا الخميس لاعتداء لم يسفر عن وقوع اصابات.
&ولحظ المصدر نفسه ان الجيش اللبناني نشر عشر آليات مصفحة عند مدخل المخيم حيث وقع الاعتداء وشدد مراقبته لسائر مداخل المخيم مما اثار خوف عشرات العائلات الفلسطينية المقيمة في المنطقة ودفعها الى الانتقال الى داخل المخيم الذي يقع في ضواحي صيدا كبرى مدن جنوب لبنان.
&وكان حاجز الجيش اللبناني في حي التعمير المحاذي للمخيم قد استهدف امس الخميس بقنبلة لم يسفر انفجارها عن اصابات.&يذكر بان الجيش اللبناني عزز الاسبوع الماضي تدابيره الامنية على مداخل المخيم اثر تعرض حواجزه هناك لثلاثة تفجيرات خلال اقل من شهرين لم تسفر عن اصابات.
سبق هذه التعزيزات تحذير الجيش اللبناني من انه سيرد من الان فصاعدا على اي "محاولة اعتداء" تاتي من اي مخيم للفلسطينيين متهما "بعض العناصر المشبوهة والمرتبطة بالعدو الاسرائيلي وعملائه والفارة من وجه العدالة والمحتمية داخل مخيم عين الحلوة باعمال استفزازية ومحاولات اعتداء على مراكز الجيش لمرات متكررة".
&وبعد يومين اعتقل الجيش فلسطينيا ولبنانيا يشتبه بقيامهما بالقاء اصابع ديناميت على مواقع عسكرية عند مدخل مخيم عين الحلوة كما يشتبه بارتباطهما بمنظمة عصبة الانصار.&وقد ادرجت عصبة الانصار على لائحة المنظمات الارهابية التي اصدرتها الولايات المتحدة وطلبت تجميد اموالها بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&ويلاحق القضاء اللبناني زعيمها الفلسطيني عبد الكريم السعدي المدعو ابو محجن بعد الحكم عليه بالاعدام غيابيا لدوره في تمرد مسلح شنه متمردون اصوليون ضد الجيش اللبناني في شمال لبنان في كانون الثاني/يناير 2000.&وكان مسؤول منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين قد اعلن تاييده للتدابير الامنية التي اتخذها الجيش اللبناني منددا باي هجوم ضده.