&بون - ذكرت مصادر دبلوماسية متطابقة انه لا الملك الافغاني السابق ظاهر شاه ولا الرئيس برهان الدين رباني من تحالف الشمال سيكونان على رأس الحكومة الافغانية الانتقالية التي يجري التفاوض بشأنها في بون.
&وقال دبلوماسي غربي فضل عدم كشف هويته "من البديهي ان لا ظاهر شاه ولا رباني سيتوليان قيادة الحكومة".
&وبحسب مصدر اوروبي مقرب من المفاوضات فان الملك السابق (87 عاما) المنفي في روما منذ 1973 لا يعتبر خيارا "واقعيا" بالنسبة لقيادة حكومة انتقالية في حين ان رباني لا "يعتبر شخصية قادرة على توحيد" الفصائل والاتنيات الافغانية.
&وبحسب هذين المصدرين فان اسم حميد قرضاي الباشتوني الموالي للملك والذي يحارب طالبان في جنوب افغانستان حاليا، مطروح بجدية لهذا المنصب.
&وبحسب دبلوماسي اخر فان "اسم قرضاي متداول وهو الاسم الوحيد" بيد ان اسمه لم يطرح بعد بشكل رسمي من قبل اي من الوفود.
&وتتركز المناقشات حاليا على توزيع الحقائب الوزارية في صلب الحكومة الانتقالية بعد التخلي عن مشروع اقامة "مجلس انتقالي اعلى" بحسب دبلوماسي مقرب من المفاوضات.
&وقال هذا الدبلوماسي "يبدو انه تم التخلي عن هذه الهيئة (المجلس) دون تقديم حل بديل" مضيفا "يبدو ان كل الجهود تصب في اتجاه اجتماع لويا جيرغا عاجل في الربيع". وسيتم تكليف هذا الاجتماع التقليدي الافغاني بتعيين جهاز تنفيذي وهيئة تشريعية انتقاليين.
&واضاف الدبلوماسي ان الوفود الافغانية الاربعة التي تتفاوض في بون ستسعى الى التفاهم بشأن الامن.