&
(أ.ب)
ايلاف- سمر عبدالملك: أوقف قطاع طرق مسلحون في تانغي أريشوم خارج كابول على الطريق المؤدية الى المدينة الشرقية جلال أباد الاثنين&حافلة بين ركابها ستة رجال أفغان وقطعوا آذانهم وأنوفهم
عقابا لهم على&حلاقة لحاهم، وفقا لما ذكرته امس وكالة الانباء الاسلامية (آي أيه بي).
وأمر المسلحون جميع الرجال الذين حلقوا لحاهم الترجل من الحافلة وشوهوا الرجال الستة الأفغان لعصيهم أوامر (طالبان) بإطلاق اللحى.&
يشار الى انه منذ سيطرة قوات تحالف الشمال& على المنطقة بدعم من القظائف الأميركية، تحولت الطراقات التي تصل المدن ببعضها في أفغانستان الى مناطق خطرة يعمها خارجين عن القانون، ليتحول& القلق من التكتيكات والكمائن التي يضعها الفدائيون الى امر واقع.
وأشارت الوكالة الى أن السيارات التي تمر عبر تانغي أريشوم الواقعة على مسافة 55 ميلا شرق كابول تتعرض للنهب كما أفاد سائقون بأنهم رأوا سبع جثث حين عبروا تلك المنطقة.
وعلى الرغم من المضايقات التي تتعرض لها وحدات المساعدة التي تحاول نقل المؤن على ايدي قطاع الطرق الذين يجوبون تلك المناطق، استبعد وزير الخارجية الاميركي كولن باول امس أن& تنشر الولايات المتحدة قواتها المسلحة على تلك الطرقات. وأضاف "نفضل تأمين درجة من الاستقرار في البلد حتى تتمكن القوات المحلية الموجودة هناك، المؤلفة من القبائل الجنوبية وتحالف الشمال، من تأمين الأمن في تلك المناطق والتخلص من قطاع الطرق".
الا أن فشل القوات المحلية في نشر الأمن على تلك الطرقات قد يؤدي الى طلب مساندة قوات خارجية، غير ان& باول اشار الى أن "امر إدخال القوات الى تلك المناطق لا يمكن أن يتصوره الخيال" وأن "حماية هذه المناطق يستلزم عددا كبيرا من القوات المسلحة، هذا في حال تعاون الناس معها في محاولتها لحماية كل الأفغان وجعل كل الطرقات آمنة. .هذه المنطقة ليست صغيرة مثل البوسنة أو كوسوفو... فهي بحاجة الى أعداد كبيرة& من القوات المسلحة، ولهذا فإن الأمر لن يحدث".
تجدر الاشارة الى أن بريطانيا، ألمانيا وفرنسا عرضت قواتها الخاصة للمساعدة في تعميم الأمن على الاراضي الافغانية. ويتحضر 90 عنصرا من القوات الخاصة التركية للذهاب الى أفغانستان.&