واشنطن- ايلاف: اكد سفير طالبان السابق لدى باكستان الملا عبد السلام ضعيف في مؤتمر صحافي عقده اليوم انه تم التوصل الى اتفاق على القاء طالبان السلاح وتسليم قندهار، بعد مفاوضات بين الملا عمر وحميد قرضاي والحكومة الاميركية. واعلن&ضعيف ان&قندهار ستسلم لزعماء قبليين محليين على ان يشرف عليها قرضاي.
وقال ضعيف ان الاتفاق ينص على "قيام حركة طالبان بتسليم قندهار بشكل سلمي لوجهاء" هذه المنطقة وعلى "ضمان حياة وسلامة كل عناصر طالبان وقادتهم.
ولفت ضعيف الى ان الملا عمر ليس مذنبا "فهو مجاهد عمل على حماية شعبه" لذا ليس مجرما ليحاكم. كما قال ان سبب الاستسلام انساني بحت لان المقاتلين يرفضون وقوع المزيد من الضحايا.
من جهته اكد الرئيس الجديد الذي كلفه مؤتمر بون رئاسة الحكومة الانتقالية في افغانستان حميد قرضاي لشبكة "سي ان ان "&انه "لا مكان لطالبان في بلادي" مؤكدا على انه لا يعلم مكان وجود الملا عمر ولا بن لادن.&ولم يحدد قرضاي ما اذا كان سيسهل ابعاد الملا عمر عن البلاد الا انه اشار الى انه "اريد محاكمة عادلة& لاولئك الذين دمروا بلادي".
وكانت المتحدثة باسم البنتاغون فيكتوريا كلارك كدتفي واشنطن ان مفاوضات تجري حاليا بين مسؤولي حركة طالبان والاطراف الاخرى الافغانية بهدف استسلام قندهار (جنوب افغانستان).
وقالت كلارك "اننا على علم بان محادثات تجري بين قيادة حركة طالبان واخرين في افغانستان". وردا على سؤال حول معرفة ما اذا تم بحث تسليم المدينة اثناء هذه المفاوضات، اضافت المتحدثة ان "المعلومات التي لدينا تشير الى انه كان بين المواضيع التي تم التطرق اليها".