القدس&- تفرق عشرات الاف المصلين الذين ادوا صلاة الجمعة الرابعة خلال شهر رمضان في باحة الحرم المقدسي بهدوء، وفق ما اعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية، في حين انتهت تظاهرة فلسطينية نظمت في رام الله لدعم مواصلة الانتفاضة دون حادث يذكر. وكان حوالي 500 شرطي اسرائيلي انتشروا عند مشارف القدس القديمة في القطاع الشرقي المحتل تحسبا لاحتمال نشوب مواجهات بعد انتهاء الصلاة. وتضم باحة الحرم المقدسي مسجد قبة الصخرة والمسجد الاقصى ثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية.
&وقد انطلقت الانتفاضة من باحة الحرم القدسي بعد قيام زعيم اليمين الاسرائيلي رئيس الوزراء الحالي ارييل شارون بزيارة لها اثارت جدلا كبيرا في 28 ايلول/سبتمبر 2000، وتعرض تظاهرة فلسطينية في اليوم التالي لقمع عنيف. وفي رام الله، انتهت تظاهرة شارك فيها الفا شخص بدعوة من مختلف الفصائل الفلسطينية لدعم مواصلة الانتفاضة بهدوء. وردد المتظاهرون الذين احاطت بهم اعداد كبيرة من رجال الشرطة شعارات تنتقد حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الفلسطينية في اوساط الناشطين الاسلاميين. وخطب حسن يوسف احد زعماء حماس في الضفة الغربية في المتظاهرين مؤكدا ان "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة الحقوق الفلسطينية بعد ان فشلت المفاوضات". ولم يسجل حادث يذكر خلال التظاهرة بالرغم من التوتر المخيم حاليا بين السلطة الفلسطينية والحركات الاسلامية بعد حملة الاعتقالات التي شملت حوالي 200 ناشط فلسطيني.