القاهرة&- إيلاف: قال محقق فيدرالي أميركي أن محمد عطا الذي يعتقد أنه قاد عمليات اختطاف الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول الماضي قد استأجر مجموعة من الغرف في مدينة نيويورك في ربيع عام 2000، كما صرح المحقق لوكالة اسوشيتد برس بأن السلطات قد علمت عن وجود المختطفين قبل وقوع الحادث في نيويورك أثناء محاولة تتبع تحركاتهم قبل الهجمات الإرهابية، فقد أكد المحققون على قيام محمد عطا وشخص آخر من المختطفين باستئجار غرف في بروكلين وبرونكس، كما يحاول المحققون التعرف على أي شخص يمكن أن يكون قد عاونهم.
وأفاد مسئول كبير بوزارة العدل الأميركية شريطة عدم ذكر اسمه بأن تتبع وجود عطا بدأ بواسطة تذكرة انتظار كان قد أصدرها لسيارة مستأجرة كان يقودها.
ومضى قائلا "نحن نعلم الكثير منذ 11 سبتمبر/أيلول الماضي. ونعلم كيف أتى المختطفون وأين كانوا ، ولكننا ما زلنا لا نعرف بعض المعلومات الصغيرة"
ولم يدل المسئول بالمزيد من التفاصيل عن أنشطة محمد عطا أو عن هوية المختطف الذي كان يصاحبه.
ويذكر أن مروان الشيحي المختطف المشتبه فيه الذي يعتقد في وجود صلة قرابة بينه وبين محمد عطا قد دخل الولايات المتحدة في نفس التوقيت. ومن المعتقد أن محمد عطا ومروان الشيحي كانا يتحكمان في الطائرتين اللتين ضربتا مركز التجارة العالمي.
وذكرت السلطات التشيكية أن محمد عطا قد طار إلى مدينة نيوارك في 2 يونيو/حزيران 2000 قادما من مدينة براج عاصمة جمهورية التشيك، وفي يوليو/تموز كان محمد عطا ومروان الشيحي يتلقيان دروسا في الطيران بمدرسة لتعليم الطيران في مدينة فينس بولاية فلوريدا.
المشتبه الهندي
وعلى صعيد آخر أفاد المحققون بأنه قد تم إلقاء القبض على شخص مشتبه فيه في الهند يدعي أنه يعلم عن مخططات أخرى لخلايا القاعدة. وأكدت أستراليا من جانبها أن المشتبه فيه الذي ألقي القبض عليه في الهند قد تلقى دروسا في الطيران في عامي 1997 و1998، الأمر الذي يضفي بعض المصداقية على ادعاءاته بأن تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن خطط للمزيد من الهجمات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحذر مسئولو الشرطة في كل من أستراليا والهند والولايات المتحدة من أنهم لم يؤكدوا على ادعاءات ذلك الشخص المحتجز ، كما عبر العديد منهم عن شكه في مصداقية كلامه.
ولم يتعرف مسئولو الشرطة الهندية على هوية الشخص البالغ من العمر 26 عاما ويعيش في مدينة بومباي ، وقد ألقت الشرطة الهندية القبض عليه الأسبوع الماضي للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين تنظيم القاعدة ، غير أن التقارير الصحفية قد أفادت بأن اسم ذلك الشخص هو محمد أفروز ويحمل جنسية أجنبية، لكن لم يتم التعرف علي موطن ميلاده ، وقد أعلن أدفاني وزير الداخلية الهندي عن اعتقال ذلك الرجل يوم الأربعاء الماضي في اجتماع لزعماء الأعمال والصناعة .
وعلى صعيد آخر أفاد المحققون بأنه قد تم إلقاء القبض على شخص مشتبه فيه في الهند يدعي أنه يعلم عن مخططات أخرى لخلايا القاعدة. وأكدت أستراليا من جانبها أن المشتبه فيه الذي ألقي القبض عليه في الهند قد تلقى دروسا في الطيران في عامي 1997 و1998، الأمر الذي يضفي بعض المصداقية على ادعاءاته بأن تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن خطط للمزيد من الهجمات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحذر مسئولو الشرطة في كل من أستراليا والهند والولايات المتحدة من أنهم لم يؤكدوا على ادعاءات ذلك الشخص المحتجز ، كما عبر العديد منهم عن شكه في مصداقية كلامه.
ولم يتعرف مسئولو الشرطة الهندية على هوية الشخص البالغ من العمر 26 عاما ويعيش في مدينة بومباي ، وقد ألقت الشرطة الهندية القبض عليه الأسبوع الماضي للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين تنظيم القاعدة ، غير أن التقارير الصحفية قد أفادت بأن اسم ذلك الشخص هو محمد أفروز ويحمل جنسية أجنبية، لكن لم يتم التعرف علي موطن ميلاده ، وقد أعلن أدفاني وزير الداخلية الهندي عن اعتقال ذلك الرجل يوم الأربعاء الماضي في اجتماع لزعماء الأعمال والصناعة .
عطا الغامض
وتفيد معلومات أجهزة الأمن المصرية أن محمد عطا من مواليد عام1968 بمحافظة كفر الشيخ في شمال مصر ، وهو الشقيق الرابع في الأسرة التي تضم بجانب الأب والأم ثلاث شقيقات جميعهن في مراكز جيدة ، وقد تخرج عطا في كلية الهندسة جامعة القاهرة ، ونظراً لأن شقيقاته حصلن علي درجة الدكتوراه ، فقد كانت طموحاته أن يكون مثلهن ، وباعتباره الابن المدلل لوالده الذي يمتهن المحاماة فقد قرر تسفيره للحصول علي دراساته العليا من ألمانيا ، وأنفق عليه والده نحو600 ألف جنيه خلال سنوات سفره التي قضاها في ألمانيا ، كما أكد والده في عدة مقابلات صحافية ، نفى فيها بشدة أن يكون لابنه أية ميول متطرفة ، غير أن هناك من أصدقاء محمد عطاء من لاحظوا عليه ميله المفاجئ للتدين الشديد ، خاصة بعد أن انفصل والداه في إثر مشاكل عائلية ، وهو في سن كبير ما أثر عليه نفسياً بحسب أصدقائه .
وتفيد معلومات أجهزة الأمن المصرية أن محمد عطا من مواليد عام1968 بمحافظة كفر الشيخ في شمال مصر ، وهو الشقيق الرابع في الأسرة التي تضم بجانب الأب والأم ثلاث شقيقات جميعهن في مراكز جيدة ، وقد تخرج عطا في كلية الهندسة جامعة القاهرة ، ونظراً لأن شقيقاته حصلن علي درجة الدكتوراه ، فقد كانت طموحاته أن يكون مثلهن ، وباعتباره الابن المدلل لوالده الذي يمتهن المحاماة فقد قرر تسفيره للحصول علي دراساته العليا من ألمانيا ، وأنفق عليه والده نحو600 ألف جنيه خلال سنوات سفره التي قضاها في ألمانيا ، كما أكد والده في عدة مقابلات صحافية ، نفى فيها بشدة أن يكون لابنه أية ميول متطرفة ، غير أن هناك من أصدقاء محمد عطاء من لاحظوا عليه ميله المفاجئ للتدين الشديد ، خاصة بعد أن انفصل والداه في إثر مشاكل عائلية ، وهو في سن كبير ما أثر عليه نفسياً بحسب أصدقائه .
&
التعليقات