&&
الامم المتحدة- قال دبلوماسي اوروبي رفيع المستوى ان الاتفاق الاميركي المفاجيء بشان تمديد برنامج "النفط مقابل الغذاء" يهدف من وجهة النظر الاميركية الى محاصرة رئيس النظام العراقي صدام حسين.&&
ونقلت وكالة الانباء الكويتية(كونا)عن&المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه قوله&ان مجلس الامن فوجيء خلال التصويت على تمديد البرنامج بالاتفاق بان روسيا وافقت على قائمة البضائع والمواد الجديدة التي اقترحتها اميركا خلال الصيف الماضي ضمن ما يسمى مشروع العقوبات الذكية الهادف "الى تشديد القبضة على النظام العراقي دون المساس بالشعب باكبر قدر ممكن" حيث من المقرر ان يجتمع المسؤولون الاميركيون والروس في موسكو الاسبوع المقبل للبحث في هذه القائمة.
وكان مجلس الامن قد اصيب بالشلل على مدى العامين الماضيين بسبب اختلاف وجهتي النظر الاميركية والروسية حيال الملف العراقي والتي دعت السكرتير العام كوفي عنان الى اعتبار انه لا طائل من وراء الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى ما لم يتم الاتفاق على سياسة موحدة تجاه العراق من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن خصوصا في ما بين اميركا وروسيا.&&
ويصر النظام العراقي على انه تخلص من كل اسلحة الدمار الشامل لديه ولكن الامم المتحدة تصر على ان من له الحق بتاكيد هذا الامر هو المفتشون الدوليون الذين يرفض النظام عودتهم بعد ان قام بطردهم عام 1998 عشية عملية "ثعلب الصحراء".&&
واوضح الدبلوماسي انه سيكون على العراق التقيد بجدول زمني خلال الاشهر الستة المقبلة بما يتعين عليه القيام به كالسماح بعودة المفتشين الدوليين وفي حال "رفض العراق التعاون خلال المهملة المحددة فانه سيكون لاميركا سبب لتوجيه ضربة عسكرية للعراق بل والاطاحة بصدام حسين هذه المرة.&&
وقال المسؤول انه على اميركا في حال وجهت ضربة الى العراق ان تستخدم ذات الاسلوب الذي تتبعه حاليا في افغانستان لانهاء معاناة الشعب العراقي.&الا انه "ليس من الواضح بعد ما اذا كانت روسيا قد ادركت جيدا ما كان يدور بخلد اميركا عندما ابرمت الاتفاق المذكور مع روسيا وحتى اذا كانت مدركة لتلك النوايا فانها تظل غير متاكدة مما اذا كانت ستقبل بشن هجوم بقيادة الولايات المتحدة على العراق.
ويصر النظام العراقي على انه تخلص من كل اسلحة الدمار الشامل لديه ولكن الامم المتحدة تصر على ان من له الحق بتاكيد هذا الامر هو المفتشون الدوليون الذين يرفض النظام عودتهم بعد ان قام بطردهم عام 1998 عشية عملية "ثعلب الصحراء".&&
واوضح الدبلوماسي انه سيكون على العراق التقيد بجدول زمني خلال الاشهر الستة المقبلة بما يتعين عليه القيام به كالسماح بعودة المفتشين الدوليين وفي حال "رفض العراق التعاون خلال المهملة المحددة فانه سيكون لاميركا سبب لتوجيه ضربة عسكرية للعراق بل والاطاحة بصدام حسين هذه المرة.&&
وقال المسؤول انه على اميركا في حال وجهت ضربة الى العراق ان تستخدم ذات الاسلوب الذي تتبعه حاليا في افغانستان لانهاء معاناة الشعب العراقي.&الا انه "ليس من الواضح بعد ما اذا كانت روسيا قد ادركت جيدا ما كان يدور بخلد اميركا عندما ابرمت الاتفاق المذكور مع روسيا وحتى اذا كانت مدركة لتلك النوايا فانها تظل غير متاكدة مما اذا كانت ستقبل بشن هجوم بقيادة الولايات المتحدة على العراق.
التعليقات