سريناغار (الهند)- اعلنت شرطة كشمير الهندية اليوم الاحد ان احد الاشخاص الاربعة المشبوهين الذين تعتقلهم الهند لمسؤوليتهم عن الهجوم على البرلمان في نيودلهي هو أحد قراصنة الجو الذي قتل مسافرا على متن طائرة للخطوط الجوية الهندية التي خطفت الى افغانستان في 1999.
واضافت الشرطة ان محمد افضال المشتبه في انه مدبر الهجوم على البرلمان في نيودلهي الذي اسفر عن مقتل 13 شخصا يوم الخميس، هو عنصر في مجموعة من القراصنة خطفت الى مدينة قندهار طائرة كانت تقوم برحلة بين كاتماندو ودلهي.
وكانت عملية خطف الطائرة التي استمرت اسبوعا بدأت في 24 كانون الاول/ديسمبر. وانتهت عندما افرج وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ عن ناشطين اسلاميين مقربين من باكستان معتقلين في الهند وارسلهم الى قندهار لمبادلتهم بالمسافرين ال 130 وافرد الطاقم.
وذكرت شرطة كشمير الهندية ان افضال طعن مسافرا كان انهى لتوه شهر العسل مع زوجته في كاتماندو. وقد ارغمت الطائرة على الهبوط في قندهار معقل حركة طالبان التي كانت تسيطر على القسم الاكبر من الاراضي الافغانية.
وقال مسؤول في الشرطة "ان افضال اعترف اثناء استجوابه انه كان واحدا من الذين خططوا للهجوم على البرلمان الهندي". واضاف انه اعترف ايضا بأنه احد قراصنة الجو الذين خطفوا الطائرة وبانه قتل العريس الشاب روبين كاتيال.
واكد وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديس اليوم الاحد ان لديه "ادلة كافية" تؤكد اشتراك اجهزة الاستخبارات الباكستانية في الهجوم على البرلمان الهندي. وقد نفت باكستان هذا الادعاء.
&
&