&
باريس- اصدرت محكمة الجنح في باريس اليوم الاربعاء على ستة ناشطين في الجبهة الاسلامية للانقاذ الجزائرية احكاما بالسجن لمدد تتراوح بين ستة اشهر وخمس سنوات.
واتهم الناشطون "بالانتماء الى تنظيم للمجرمين الارهابيين" وتمويله ولا سيما من خلال عملية سطو على مركز للبريد في ضواحي روان غرب فرنسا في الثاني من تموز/يوليو 1994.
&وسيحال مرتكبا جريمة السطو المسلح هذه نسيم رباني (30 سنة) وعبد الرحمن شنين (33 سنة) الى محكمة الجنايات في باريس.
ولم تحاكم المحكمة اليوم الاربعاء سوى على الاعضاء الاخرين في المجموعة الذين يشتبه في انهم شاركوا في التخطيط للعملية. وحكم على رابح شنين (27 سنة)، شقيق عبد الرحمن بالسجن خمس سنوات ومنعه نهائيا من دخول الاراضي الفرنسية.
&وكانت النيابة طلبت له السجن ست سنوات. وحكم على شارف بالتركي (32 سنة) بالسجن ثلاثين شهرا ومنعه نهائيا من دخول الاراضي الفرنسية وعلى مراد بلعزوق (33 سنة) وعبد الله دبون (34 سنة) واسماعيل بن طالب (36 سنة) بالسجن لمدد تتراوح بين 18 و10 اشهر مع ايقاف التنفيذ بالنسبة للاخير.
واسقطت عن سعيد بن ادريس (37 سنة) تهمة الاشتراك في تنظيم اجرامي لكن حكم عليه بالسجن ستة اشهر "لاستخدام وثائق مزورة" كما اوضح رئيس المحكمة تيري بونيفون بينما اخلي سبيل محمد بن تاتا (33 سنة).