القاهرة&- اكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع الخميس في القاهرة انه "لم يتم التوصل لاي اتفاق" خلال الاتصالات التي اجراها مع وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز. وحول نتائج اتصالاته مع بيريز قال قريع اثر لقاء مع امين عام الجامعة العربية عمرو موسى "هناك لقاءات واجتماعات واتصالات ولم يتم التوصل لاي اتفاق على الاطلاق. تم فقط تناول مجموعة من الافكار والتي لم ترق الى اي شيء ملموس يمكن الحديث عنه".
&وكان قريع يعلق على معلومات صدرت عن مصادر فلسطينية مفادها انه تم التوصل الى اتفاق اسرائيلي فلسطيني حول وثيقة بخصوص استئناف مفاوضات السلام. وتنص الوثيقة التي تلقت نسخة منها، بالخصوص على اعتراف اسرائيل بقيام الدولة الفلسطينية (في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني) التي سترسم حدودها في مفاوضات قد تدوم ما بين 18 الى 24 شهرا. ونفى قريع "وجود مرونة من الجانب الاسرائيلي بشان قيام الدولة الفلسطينية" وقال "ان الجانب الاسرائيلي يتحدث في الموضوع الامني فقط بينما الجانب الفلسطيني يصر على حديث سياسي يتطرق للامور الامنية".
وكان مصدر رسمي فلسطيني اعلن امس ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قرر ايفاد وزير الاعلام ياسر عبد ربه وقريع لاطلاع القيادتين المصرية والاردنية على تطورات اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية. واجرى المسؤولان محادثات مساء الاربعاء مع وزير الخارجية المصري احمد ماهر ومستشار الرئيس المصري حسني مبارك، اسامة الباز.
وقال الباز اثر هذه المحادثات "نحن في نقاش مستمر مع الاخوة في اطار المشاورات المستمرة" مضيفا "هناك محاولة اسرائيلية للتهرب من مواجهة عملية السلام". واكد الباز "لم نجد اي اعمال او تصريحات اسرائيلية تفيد ان اسرائيل تتجه حقيقة نحو استئناف عملية السلام، ولا بد ان نستطلع ذلك ونعطي الحكومة الاسرائيلية كل فرصة رغم ان ما نراه حتى الان غير مشجع".&