&
اسلام اباد- اعلن وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار عزيز السبت ان استخدام الاسلحة النووية من جانب اي دولة في نزاع يجب ان يكون امرا "لا يمكن تصوره" وذلك على خلفية تصاعد التوتر مع الهند.
وقال عبد الستار في مؤتمر صحافي في اسلام اباد ان "باكستان لا تسعى وراء افتعال اي حرب محلية او شاملة، تقليدية او نووية".
واكد ان "باكستان تؤيد السلام والالتزام بقواعد التعايش السلمي".
وقال ان "الاسلحة النووية امر مريع ويجب ان يكون اي استخدام لها امرا لا يمكن تصوره بالنسبة لاي دولة". واعتبر ان الوضع مع الهند لا يزال يشهد "توترا خطيرا" وان تكثيف القوات الهندية على الحدود "يهدد السلام" في المنطقة
وقال "لقد كثفت الهند قواتها بالقرب من الحدود مع باكستان وعلى خط المراقبة في كشمير وهذه التعزيزات الهندية المكثفة تهدد السلام في المنطقة".
ولم يستبعد اعادة نشر القوات المتركزة حاليا في الغرب على الحدود الافغانية باتجاه الشرق. وقال "في حال الضرورة، قد تتخذ باكستان قرارا بنقل قواتها في الوجهة المناسبة للدفاع عن الدولة".
ويشارك الاف الجنود الباكستانيين حاليا في مطاردة عناصر شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن في المناطق القبلية على الحدود مع افغانستان.
واكد مشاركة باكستان ورئيسها الجنرال برويز مشرف في قمة اقليمية في جنوب اسيا بدءا من الرابع من كانون الثاني/يناير في كاتماندو في النيبال.
وسيشارك في هذه القمة ايضا وزير الخارجية الهندي جاوسانت سينغ كما رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي. وقد تدهورت العلاقات العسكرية والسياسية بين البلدين الى حد كبير بعد الهجوم على البرلمان الفدرالي الهندي في نيودلهي في 13 كانون الاول/ديسمبر.
واتهمت الهند منظمتين اسلاميتين ناشطتين في باكستان بتنفيذه لحساب اجهزة الاستخبارات الباكستانية. وطالبت الهند باكستان بقمع منظمتي "عسكر الطيبة" و"جيش محمد".