&وصل آري بن ميناشي، العميل الاسرائيلي السابق الذي اتهم زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي بالتآمر ضد الرئيس روبرت موغابي، الجمعة الى هراري، كما افاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية. فيما استنكر رئيس بعثة المراقبين الجنوب افريقيين صمويل موتسوانيان الاعتداء الذي تعرض له مراقبون جنوب افريقيون للانتخابات الرئاسية في زيمبابوي من قبل انصار السلطة الجمعة في كويكوي (وسط) اثناء وجودهم داخل مقر للحركة من اجل التغيير الديموقراطي المعارضة. وقال موتسوانيان ان الاعتداء لم يسفر عن اصابة اي من المراقبين بجروح خلافا لما اكدته الحركة.
ومن المقرر ان تستمع الشرطة التي تحقق باتهامات العميل الاسرائيلي الى اقوال بن ميناشي الذي سيقدم ادلة جديدة، بحسب ما ذكرت الاذاعة الرسمية في زيمبابوي.
&واكد بن ميناشي ان مورغان تسفانجيراي، رئيس الحركة من اجل التغيير الديموقراطي، متورط في مؤامرة تهدف الى اغتيال الرئيس موغابي.
&ومن جهة ثانية، اكدت الحركة من اجل التغيير الديموقراطي ان الشرطة اطلقت النار الجمعة على موكب يضم سيارة تقل زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي في منطقة مسفينغو (جنوب شرق) من دون وقوع اصابات.
&وكان تسفانجيراي متوجها الى مسفينغو لحضور لقاء انتخابي قبل الانتخابات الرئاسية في التاسع والعاشر من اذار/مارس التي يتنافس خلالها مع الرئيس موغابي.
&وفي ستوكهولم، اعتبر الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي انه لا يزال ممكنا اجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في زيمبابوي في مطلع اذار/مارس على الرغم من اجواء العنف السياسي السائدة حاليا وانسحاب مراقبي الاتحاد الاوروبي.
&وشبه مبيكي التوترات السياسية الحالية في زيمبابوي بالعنف واللااستقرار اللذين سبقا العملية الانتخابية في 1994 في جنوب افريقيا والتي اعتبرت، مع ذلك، حرة وديموقراطية.
&وانتقدت حكومة جنوب افريقيا الاتحاد الاوروبي بسبب سحب مراقبيه وفرض عقوبات ضد الرئيس الزيمبابوي روبت موغابي والمقربين منه في اعقاب قيام هراري بطرد رئيس بعثة المراقبين الاوروبيين، السويدي بيار شوري. وقال مبيكي "بصفتي جنوب افريقي، ينبغي ان انظر الى ما يحدث (في زيمبابوي) من خلال تجربتي".